انقلاب السحر.. هل يتهم مهاجمي الكابيتول ترامب بتحريضهم على العنف؟
أكدت وكالة «أسوشيتيد برس» الأمريكية، أن الإشارة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب كانت نادرة في المحاكمات القليلة الأولى للأشخاص المتهمين باقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي يوم 6 يناير من عام 2021، لكن ذلك تغير.
وأضافت أن أحدث متهم في أعمال الشغب في الكابيتول يُحاكم يلقي باللوم في أفعاله على الرئيس السابق وادعاءاته الكاذبة بشأن سرقة الانتخابات.
وتابعت أن داستن بايرون طومسون، وهو رجل من ولاية أوهايو متهم بسرقة رف المعاطف من مبنى الكابيتول، لم ينكر انضمامه إلى المهاجمين في 6 يناير 2021، لكن محاميه تعهد بإظهار أن ترامب أساء استخدام سلطته في "الإذن" بالهجوم.
وقال محامي الدفاع صمويل شامانسكي ، الذي وصف ترامب بأنه رجل بلا وازع أو نزاهة، إن الرئيس السابق انخرط في مؤامرة "شريرة" لتشجيع طومسون وأنصاره الآخرين على "القيام بهذا العمل القذر".
وتابغ شامانسكي أمام هيئة المحلفين خلال الكلمات الافتتاحية للمحاكمة: "إن دونالد ترامب هو نفسه يلقي الأكاذيب ويستغل منصبه للإذن بهذا الاعتداء".
وقالت المدعية العامة بوزارة العدل جينيفر روزوني إن طومسون كان يعلم أنه يخالف القانون في ذلك اليوم.
وتابعت: «لقد اختار أن يكون جزءًا من الفوضى».
وطلب محامي طومسون مذكرات استدعاء لاستدعاء ترامب ورودولف جولياني كشهود في محاكمته هذا الأسبوع، ورفض قاضٍ هذا الطلب لكنه حكم بأن هيئة المحلفين يمكنهم سماع تسجيلات الخطب التي ألقاها ترامب وجولياني في تجمع حاشد قبل أعمال الشغب.
وأكدت الوكالة أن محاكمة طومسون هي الثالثة من بين مئات محاكمات الشغب في الكابيتول، حيث انتهى الاثنان السابقان بإدانة المحلفين كلا المدعى عليهما في جميع التهم المنسوبة إليهما.
في دعوى قضائية أقيمت في شهر فبراير الماضي، قال شامانسكي إنه يريد أن يؤكد في المحاكمة بأن طومسون كان يتصرف بأمر من ترامب و "المتآمرين المختلفين معه"، وطلب المحامي استدعاء آخرين من الدائرة المقربة من ترامب، بمن فيهم الخبير الاستراتيجي السابق بالبيت الأبيض ستيف بانون، والمستشار الكبير السابق للبيت الأبيض ستيفن ميللر، والمحاميان السابقان لترامب جون إيستمان وسيدني باول.