وكيل «زراعة الشيوخ»: قانون الإصلاح الزراعي يتسق مع أهداف «حياة كريمة»
أكد النائب جمال أبو الفتوح، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية قانون الإصلاح الزراعي الذي يحقق عدة أهداف من بينها الإسراع في وتيرة تنفيذ مشروعات تطوير القرى المصرية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتغلب على عدم توافر التمويل لدى الجهات الحكومية لتخفيف أعبائها المالية، فضلًا عن المساهمة في تنفيذ هذه المشروعات القومية وإقامة مشروعات تنموية تسهم في رفع مستوى دخل ومعيشة صغار الزراع بقرى مصر.
وأضاف «أبو الفتوح»، في بيانٍ له، أن قانون الإصلاح الزراعي، وما جاء فيه من تعديلات يأتي في إطار تبني الدولة لإقامة مشروعات قومية طموحة لتطوير القرى المصرية، إضافة إلى عمل القانون على جواز تخصيص جزء من الأراضي المستولى عليها، لتنفيذ مشروعات أو لإقامة منشآت ذات نفع عام وذلك بناء على طلب إحدى الوزارات والمصالح الحكومية أو وحدات الإدارة المحلية أو الهيئات العامة أو الأشخاص الاعتبارية العامة.
وأشار وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إلى أن تعديلات قانون الإصلاح الزراعي، تخدم خطة الدولة ورغبتها في الاستغلال والانتفاع بالأراضي المملوكة للهيئة العامة للإصلاح الزراعي بتخصيصها للجهات الحكومية والهيئات العامة لإقامة مشروعات تنموية لأغراض النفع العام، لذا فقد ظهرت الحاجة نحو إجراء تعديل تشريعى على المرسوم بقانون رقم 178 لسنة 1952 بشأن الإصلاح الزراعي، الذي يجيز تخصيص جزء من الأرض المستولى عليها لإقامة مشروعات النفع العام دون أداء مقابل مادى عن هذه الأراضى.
ولفت «أبوالفتوح»، إلى أن قانون الإصلاح الزراعي يعمل على الحفاظ على الأراضي الزراعية واستغلالها الاستغلال الأمثل، والتعامل بكل حسم مع ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية وذلك بالمخالفة للقانون، مؤكدًا أهمية تشديد عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية للمحافظة عليها واستغلالها بالشكل الأمثل الذي يعود بالنفع على الدولة والمواطن.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن القانون أيضًا يمثل أهمية كبيرة في هذه المرحلة بالذات، لاسيما في ظل الأزمة العلمية الحالية التي يعاني منها العالم كله بسبب النقص الغذائي، مشيرًا إلى أنه في ظل استمرار تآكل الرقعة الزراعية فإن هذا سيتسبب في كارثة على مستوى الأمن الغذائي، وهو أمر خطير كونه يتعلق بالأمن القومي، ومن هنا تأتي أهمية التشريعات ودورها في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.