اعترافات تفصيلية لبائع غزل بنات قتل طفلة فشل في اغتصابها بحلوان
تستكمل "الدستور" نشر التفاصيل الكاملة في اتهام بائع غزل بنات بقتل طفلة ووضعها داخل "جوال" بعد فشله في اغتصابها بمنطقة حلوان، في القضية رقم 26153 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة حلوان والمقيدة برقم 3125 لسنة 2021 كلي حلوان الكلية، ونستعرض فى هذا التقرير أقوال المتهم حول الواقعة.
و أقر المتهم تفصيليا خلال تحقيقات النيابة بكيفية ارتكابه الواقعة، مشيرا إلى طلب المجني عليها الطفلة منه بعض الحلوى فاستدرجها إلي داخل حانوته فألقاها أرضا فكشف عنها ردائها وكمم فاها به، و نظر لعوراتها فوجد بجسدها ملاذا لإفراغ غريزته الجنسية فقاومته بأظافرها وحاول اغتصابها.
وأضاف المتهم في اعترافاته، أن المجني عليها حاولت الإفلات منه فلحقها جذبا متمما جرمه بوضعها أرضا محكمما فاها، وحاول اغتصابها حتى خارت قواها فقوضها بجوالين أعدهما من محل عمله فتشكك في إتمامه قتلها فتبعها طعنا بسلاح أبيض "سكين" بحوزته بمناطق متفرقة من جسدها، والقى عليها ماء مغليا حتى تيقن مفارقتها للحياة فوضعها بجوال ثالث.
- محاولة التخلص من الجثة
وتابع ، أنه توجه لحانوت الشاهدين الأول والثاني بحثا عن جوال كبير الحجم حتى توجه لمسكنه واستجلب حقيبة بلاستيكية زرقاء اللون متوجها لحانوته ليواري سوءته ووضع بها الأجولة وبداخلها المجني عليها الطفلة وجرها خلف العقار الكائن به حانوته وتركها بمكان النفايات حتى أصبح متوجها لحانوته، وأبصر قوات الشرطة بمحيط مكان الواقعة فلاذ بالفرار حتى تمكنت الشرطة من ضبطه فواجهه القائم بضبطه بالواقعة فأقر له بها وأرشده عن السلاح الأبيض والحقيبة زرقاء اللون.
وبعرض السلاح الأبيض "السكين " المضبوط بإرشاده قرر بأنه هو السلاح الأبيض المستخدم في الواقعة، وقد قام المتهم بإجراء المعاينة التصويرية والمحاكاة التمثيلية لكيفية ارتكابه الواقعة على النحو الوارد بإقراره أمام النيابة العامة.
- نص قرار الإحالة
وجاء في نص قرار الإحالة أنه بعد عرض الأوراق ومطالعتها وما تم فيها من تحقيقات، تتهم النيابة العامة "ا.خ" 30 سنة - عامل بمحل بقالة – "قيد الحبس الاحتياطي" لأنه في يوم 2021/11/30 بدائرة قسم شرطة حلوان محافظة القاهرة خطف المجني عليها الطفلة "ج. م"، كرها عنها بأن وجد بها ما يطفئ لهيب شهوته فحدثته نفسه الآثمة بتلبية غريزته الجنسية ببراءة جسدها فاستدرجها لتدخل حانوته ، ليتم مقصده- بعيدا عن أعين الناس مستغلا حداثة سنها وقلة حيلتها بعدها عن ذويها وأعين الرقباء حال كون المجني عليها طفلة لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف قرار الإحالة أنه "وقد اقترنت بتلك الجناية جناية أخرى، بأنه في ذات الزمان و المكان واقع المجني عليها الطفلة سالفة الذكر بغير رضاها، بأن حسر عنها ردائها وكتم به أنفاسها مكمما فاها لحملها على الانصياع لرغبته ملتفتأ عن براءتها التي ترفض كل ما هو مناف للطبيعة البشرية .
وأوضح قرار الإحالة انه قتل عمدا المجني عليها الطفلة سالفة الذكر - مع سبق الإصرار علي ذلك بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها - عقب ارتكابه جرمية محل الاتهامين السابقين، فوسوس له شيطانه بقتلها مخرجا ليواري سوءته فكتم أنفاسها مكمما فاها متمما لجرميه، مع علمه بطفولتها وضعف بنيانها ولا تقوى على تحمل مثل تلك الأفعال، حتي خارت قواها فوضعها بجوالين فتشكك في إتمامه مقصده بقتلها فتبعها طعنا بسلاح أبيض - آت وصفه - برأسها وظهرها حتي تيقن من إتمامه قتلها، وصب مياه مغلية على جسدها فاحدث إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلا.
وأشار قرار الإحالة إلى أنه أحرز سلاح أبيض "سكينه" بغير مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية استخدمها فى التعدي على المجني عليها.