اعترافات مهاجمي الكابيتول تضع ترامب في مأزق سياسي جديد
أكدت صحيفة “الجارديان” البريطانية، أن اعتراف عضو مجموعة “برود بويز”، اليمينية المتطرفة بالذنب للتآمر لمهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي في محاولة لمنع الكونجرس من التصديق على فوز جو بايدن في انتخابات 2020، يمنح المدعين العامين فوزًا في سعيهم وراء أعضاء رفيعي المستوى.
وتابعت أنه كجزء من اتفاق مع المدعين العامين سيتطلب من هذا العضو التعاون ضد المتهمين الآخرين، حيث أقر تشارلز دونوهو البالغ من العمر 34 عامًا، في محكمة محلية في واشنطن بتهمة التآمر لعرقلة إجراءات رسمية والاعتداء على شرطة الكابيتول.
وأشارت إلى أن هذا الاعتراف يأتي ضمن سلسلة الأخبار السيئة التي يواجهها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضحت أن تشارلز يواجه ما يصل إلى 28 عامًا في السجن، ومع ذلك، نقلاً عن إرشادات الأحكام الفيدرالية، فقد قدر المدعون في سجلات المحكمة أنه سيقضي ست أو سبع سنوات.
ولم يحدد القاضي، تيموثي كيلي، على الفور موعدًا لإصدار الحكم، ومن المقرر مبدئيًا مثول خمسة متهمين آخرين، من بينهم أعضاء المجموعة المعروفين إنريكي تاريو ودومينيك بيزولا، للمحاكمة في شهر مايو المقبل.
ووفقًا للمدعين العامين، في 6 يناير، كان دونوهو من بين ما لا يقل عن 100 عضو من مجموعة "برود بويز" الذين ساروا في مسيرة "سيف أمريكا" بالقرب من البيت الأبيض إلى مبنى الكابيتول على أمل عرقلة تصديق الكونجرس على فوز بايدن على دونالد ترامب.
وأكدت الصحيفة أن تقرير لمجلس الشيوخ من الحزبين ربط وقوع سبع وفيات بأحداث الشغب، والتي عملت على إبطاء التصديق على فوز بايدن مع فرار المشرعين، وأصيب نحو 140 ضابط شرطة.
وتابعت أن السلطات اتهمت أكثر من 800 شخص فيما يتعلق بالهجوم، مع قضية واحدة بارزة بشكل خاص رفعت في محكمة اتحادية في واشنطن استهدفت دونوهو، تاريو - الذي لم يكن في مبنى الكابيتول في 6 يناير- بيزولا وثلاثة أعضاء آخرين من براود بويز.