«التنسيق الحضارى»: مجيد طوبيا «عاش هنا».. و«سليمان» يكشف مشروعه القادم للأديب الراحل
كشف الروائى فتحى سليمان، إن جهاز التنسيق الحضاري يستعد لوضع لافتة باسم الروائى الكبير الراحل مجيد طوبيا على منزله فى 15 شارع اللواء عبد العزيز على من شارع الأمل خلف مدرسة جمال عبد الناصر حي ترينف، وذلك ضمن مشروع "عاش هنا".
وقال "سليمان"، في تصريحات لـ"الدستور"، إن المشروع القادم هو تغيير اسم الشارع الذي قطنه الروائي الراحل مجيد طوبيا إلى إسمه، ووجه "سليمان" الشكر لكل من الدكتور محمد عفيفي رئيس قسم التاريخ السابق بكلية الآداب جامعة القاهرة، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والكاتب الصحفي سيد محمود لدورهم في وضع اللافتة على واجهة منزل الروائي الراحل.
مجيد إسحق طوبيا (25 مارس 1938 - 7 أبريل 2022) هو روائي وأديب مصري، ولد في المنيا بمصر، حاصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972.
"مجيد" حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014.
جدير بالذكر، أن من أهم أعمال الأديب الراحل مجيد طوبيا، " فوستوك يصل إلى القمر (قصص) موجهة للأطفال، و" خمس جرائد لم تقرأ" (قصص)، الأيام التالية (قصص)، ورواية "تغريبة بنى حتحوت" التى جاءت فى الترتيب الـ 63 في قائمة اتحاد الكتاب العرب أفضل مائة رواية عربية، مؤتمرات الحريم وحكايات أخرى، عطر القناديل (عن يحيى حقي وعصره)، القاهرة، عام 1999، بنك الضحك الدولي (مسرحية هزلية)، ورواية الوليف ، ورواية حنان، ورواية عذراء الغروب، ومن أشهر أعماله السينمائية “أبناء الصمت، وحكاية من بلدنا، وقفص الحريم".