فرحة وزغاريد.. إسدال الستار على قضية «فتاة المول» بتأييد حكم الإعدام (فيديو)
أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد علي سكيكر، رئيس المحكمة، اليوم، الستار على قضية مقتل نجلاء نعمة الله المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة المول» بتأييد الحكم على المتهمة الأولى والمتهم الثاني بالإعدام شنقًا، والحكم على المتهم الثالث (حدث) بـ15عامًا، عقب إحالة أوراق المتهمين الأول والثاني إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما.
وشهد محيط محكمة الإسكندرية بمنطقة المنشية، أجواء فرحة وزغاريد بين أهالي أسرة المجني عليها عقب النطق بالحكم، مشيرين أن اليوم هو يوم فرح ابنتهم عقب صدور الحكم العادل بإعدام المتهمين.
وأوضحت والدة المجني عليها أنه سيقام اليوم بمنزلهم حفل بمناسبة تأييد الحكم بالإعدام على المتهمين، قائلة «النهاردة فرح بنتي هنعمل زفة على البحر وهنحتفل في بيتنا برجوع حقها».
وأكد هشام إبراهيم المحامي المدعي بالحق المدني عن المجني عليها، إنه خلال فترة وجيزة تم إنهاء القضية بإعدام المتهمة الأولي نورهان والمتهم الثاني، مع الحكم على المتهم الثالث بـ15 عامًا لعدم بلوغه 18عامًا، وذلك بفضل عدالة المحكمة الناجزة.
وأضاف لـ«الدستور» أن هذا الحكم الذي حصلنا عليه اليوم هو حكم واجب بسبب بشاعة الجريمة وغدر الصديقة بعد 5سنوات من الود والصداقة من المجني عليها، وبعد عدة جلسات وعرض المتهمين على الطب النفسي وفق ما طالب به دفاع المتهمين جاءت التقرير بسلامة القوى العقلية للمتهمين، وتم الاستماع إلى المرافعات وقضت المحكمة بالحكم العادل.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الإسكندرية، في الأول من مارس الماضي، بإحالة المتهمين الأول والثاني إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وتحديد جلسة اليوم 6 أبريل للنطق بالحكم، بعد اتهامهم بالقتل العمد وسرقة المجني عليها نجلاء نعمة الله "فتاة المول".
وتعود القضية إلى منتصف العام الماضي، حيث شهدت مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جريمة شنعاء عندما أقدم 3 أشخاص بقتل سكرتيرة طبيب تدعى نجلاء نعمة الله أثناء عملها بالعيادة لحجز مواعيد المرضى، وكانت المتهمة الأولى في القضية هي صديقتها.
واعترف المتهمين بتفاصيل الجريمة البشعة، بأنهم قاموا بالاستيلاء على مبلغ مالي والحلي الخاصة بالمجني عليها، ووضعوا مادة مخدرة للمجني عليها داخل كوب عصير، إلا أنها لم تتناوله فقاموا بخنقها بالحجاب التى كانت ترتديه ثم قاموا بضربها بقوة على رأسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.