من هو الإرهابي كمال علام الذي ظهر اسمه في مسلسل «الاختيار 3»؟
أعادت الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار في موسمه الثالث اسم كمال علام إلى مسامعنا من جديد في هذه السطور "الدستور" تعرض لكم من هو هذا الشخص أحد أخطر الإرهابيين في سيناء.
حين ذكر الفنان أحمد السقا في مشهد جمعه مع أحد شيوخ القبائل بمحافظة شمال سيناء اسم الإرهابي كمال علام أحد العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على كمين رفح، بمذبحة رفح الأولى في أثناء الإفطار في شهر رمضان.
تفاصيل عن حياة كمال علام
كمال علام هو زعيم جماعة "التوحيد والجهاد" والذي يستقر منزل عائلته في أحد أحياء مدينة العريش في سيناء، الذي ينتمي إلى أحد أكبر العائلات في مدينة العريش، ولديه من الأشقاء 6 أولاد و5 بنات، وهو يبلغ من العمر 37 عامًا، وحاصل على دبلوم صناعي، من إحدى مدارس مدينة العريش التي ولد وتربى فيها.
وفي عام 2003 تم اعتقاله ولم يخرج من المعتقل إلا أثناء ثورة 25 يناير 2011 في عملية اقتحام السجون التي تمت وقتها، ليعود إلى مدينة العريش، ويعمل في صناعة الفخار.
صدور حكم الإعدام ضده
في منتصف عام 2013، صدر ضد كمال علام حكمًا بالإعدام، في قضية اقتحام قسم ثان العريش، وهو الحكم الذي صدر غيابيًا واختفى بعدها علام، ولم تعلم أسرته عنه شيء، قبل أن تتردد أنباء لديها أن "علام" سافر إلى سوريا لينضم لتنظيم "داعش" هناك.
إعلان مقتله وظهوره في صفوف داعش
في يوم 14 يناير عام 2014، تناقلت وسائل الإعلام المختلفة، بيانًا من وزارة الداخلية، تعلن فيه مقتل كمال علام، في اشتباكات مع قوات الأمن بسيناء، إلا أن التنظيم الإرهابي، رد على "الداخلية" في أقرب مناسبة، بصور يدعي فيها أن كمال علام لا يزال حيًا، ويقاتل في صفوف "بيت المقدس"، بعد أن أعلن البيعة لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وكان كمال علام من قيادات تنظيم ولاية سيناء واسمه الحركي أبو عبد الله والذي أصدر تكليفات لكوادر التنظيم بتكوين خلايا عنقودية وتعيين قائد لكل خلية فتم تكوين اثنين وعشرين خلية تضطلع بارتكاب العمليات العدائية.
الجرائم التي قام بها ضمن تنظيم ولايته
وارتكب التنظيم العديد من العمليات العدائية ما بين اغتيالات لقضاة وسفكٍ لدماء رجال القوات المسلحة والشرطة وتفجير المباني والمنشآت في إطار تنفيذ مخططهم الإرهابي لإسقاط نظام الدولة منها اغتيال المقدم إبراهيم أحمد بدران سليم والرقيب عبد السلام عبد السلام سويلم والمجند حمادة جمال يوسف.
وكذلك تفجير انتحاري استهدف إحدى حافلات السياحة بمدينة طابا، مما أسفر عن وفاته ووفاة وإصابة عدد من السائحين الكوريين، واقعة اغتيال ثلاث قضاة بالعريش، وتفجير فندق بالعريش مقر القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية واغتيال قاضيين و4 أفراد شرطة ومواطن، واستهداف قسم شرطة ثالث العريش.
وفي تقرير مصور نشره تنظيم ولاية سيناء الإرهابي ظهر الإرهابي كمال علام، أمير تنظيم التوحيد والجهاد يعرض العملية الإرهابية التي قام بها ضد الجيش المصري في الشيخ زويد، والتي راح ضحيتها 5 جنود، وثأر الجيش المصري بقتل 15 عنصرًا إرهابيًا بحسب ما أعلن المتحدث العسكري، العميد محمد سمير.
ويعد علام من أبرز المتهمين بالهجوم على قسم ثانٍ العريش خلال الأحداث التي واكبت ثورة 25 من يناير، وصدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لقيامه وآخرين بقتل 5 مجندين ومدني، بالإضافة إلى مهاجمة بنك القاهرة فرع العريش.