في يومه العالمي.. أعمال فنية ناقشت مرض طيف التوحد
يوافق اليوم الأحد 2 إبريل اليوم العالمي للتوحد الذي سمي بهذا الاسم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2008 وارجعت الأمم المتحدة السبب وراء تخصيص هذا اليوم هو اكتشاف زيادة الأطفال المصابين بالتوحد حيث بلغ عدد مصابي المرضى الـ 70 مليون مصاب عالميًا، وفق إحصائية لمنظمة "التوحد يتحدث" التي تنظّم حملة عالمية للتوعية كل عام، ونظرًا لارتفاع عدد مصابي مرض التوحد لم يكن من السهل تجاهل تلك الظاهرة فناقشت عدد من الأعمال الفنية مرض التوحد وفي السطور التالية ترصد الدستور أبرز تلك الأعمال.
مسلسل "إلا أنا" قصة "حلم حياتي"
انتشر على مدى واسع خاصة لتفاصيل الخاصة التي كانت تنقلها الدراما، والتي عكست الحالة النفسية لمصاب مريض التوحد، وكانت تقوم مايان السيد ببطولته، وناقشت الدراما قصة فتاة مصابة بالتوحد، وتحلم بالتمثيل وأن تصبح ممثلة مشهورة لتفشل في اختبارات معهد التمثيل حيث عاق المرض وصولها للحلم، وذلك بجانب تعرضها للتنمر من قبل زملائها وتتوالى أحداث المسلسل في سياق درامي، ويعد هذا العمل الأول درامي تلفزيوني يسلط الضوء على مريض مصاب التوحد.
فيلم الحرامي والعبيط
يعد أخر أعمال الفنان خالد صالح السينمائية التي تعاون فيها مع الفنان خالد الصاوي، صديق المشوار، واستطاعوا أن يقدموا معًا هذا الفيلم، وتدور أحداثه حول رجل يعاني من صعوبة في التواصل بشكل طبيعي مع الآخرين، ويأتي الصاوي في دور صلاح ويعمل على استغلاله، وهو الأمر الذي نشاهده كثيرًا، واستطاعت السينما تسليط الضوء عليه.
فيلم التوربيني
فيلم سينمائي من بطولة أحمد رزق وشريف منير، وكان ينقاش أزمة التوحد أيضًا من خلال شقيقين، أحدهم مصاب بالتوحد، والأخير يبذل كل مافي وسعه من أجل إحكام السيطرة عليه وسلب جميع أموله، وتدور في هذا الشأن قصة درامية مؤثرة، كان هذا الفيلم من بطولة الفنان شريف منير، وكوكبة من نجوم السينما.