أبرز المعلومات عن دير مارجرجس الحديدى بأخميم سوهاج
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في 1 مايو المقبل، بذكرى استشهاد مارجرجس الروماني، إذ تقيم الاحتفالات والقداسات الإلهية بإجراءات احترازية مشددة.
وفي هذا التقرير تستعرض «الدستور» أبرز المعلومات عن دير الشهيد مارجرجس الحديدي بأخميم سوهاج:
يعتبر دير مارجرجس الحديدي من الأديرة الأثرية، وتأسس في القرن الخامس عشر شرق مدينة أخميم، على بعد 15 كم من المدينة بالطريق المؤدي إلى مركز دار السلام والكشح.
ويقع شرق النيل في قرية الصيادية على بعد 10كم شرق أخميم، ويقابله من الناحية الغربية بلدة المنشأة.
وعن لقب الحديدي، يعود إلى أنه عند حفر ترعة مجاورة للدير وضع القائمون على الحفر علامات حديدية مكان الحفر ملاصقة لسور الحديد، مما نتج عن ذلك حفر الترعة وهدم سور الدير، وأخذ جزء من مساحته وتحركت العلامات إلى مكان بعيد عن السور، وتكررت هذه العملية، فعرف القائمون على الحفر وأهالي القرية أن الذي حرك العلامات هو مارجرجس حفاظا على الدير.
الدير مشيد من الطوب اللبن بارتفاع 8 أمتار وعرض 2 متر، وفي الضلع الشمالي للسور يوجد الباب الرئيسي المؤدي إلى فناء الدير، كما يتوسط المدخل الرئيسي الواجهة الغربية.
يشمل الجزء الشرقي من الكنيسة ثلاثة هياكل، الهيكل الأوسط يحمل اسم الشهيد العظيم مارجرجس وله حجاب خشبي، والهيكل الجنوبي يحمل اسم الملاك ميخائيل، والهيكل الشمالي على اسم السيدة العذراء.
توجد الكنيسة البحرية على اسم الشهيد أبي سيفين، والكنيسة القبلية على اسم الشهيدين أولوجيوس وأسانيوس، وتم هدم المضيفة القديمة المتهالكة وكل ملحقاتها، وتم إنشاء مضيفة جديدة مكانها بها استراحة خاصة للزوار، ومجمع خاص لتناول الطعام ومطبخ مجهز، بالإضافة إلى بيت الخلوة الخاص بالشباب.
توجد بالدير أيقونة أثرية للسيدة العذراء وهى تحمل السيد المسيح، وعلى جانبي الصورة حامل البشارة الملاك غبريال ومعه الملاك ميخائيل، وأيقونة السيد المسيح عند دخوله أورشليم رسمها الفنان أنسطاسي الرومي عام 1865، بالإضافة إلي بئر أثرية بفناء الدير بعمق 24 مترًا.
يقوم الدير بتعليم الأطفال في المناطق المحيطة بالدير الألحان الكنسية وتوفير وسيلة انتقال من وإلى الدير، وهو ما يساعد الأطفال على إتقان الألحان، وفوزهم بالجوائز في مهرجانات مختلفة.