ثورة بركان صغير فى الفلبين تجبر ألف مواطن على الفرار
أكدت شبكة "تيكر نيوز" الدولية، أن ثوران أحد البراكين الصغيرة في الفلبين تسبب في حالة ذعر واسع بين السكان، وأرسل عمودًا من الرماد بطول 1.5 كيلومتر إلى السماء، وتسبب في إجلاء أكثر من ألف ساكن.
وتابعت أن البركان يقع على بعد حوالي 70 كيلومترًا جنوب العاصمة مانيلا، حيث رفعت السلطات مستوى التأهب إلى 4 على مقياس من خمس نقاط اليوم الإثنين.
وأضافت أن هناك مخاوف من حدوث المزيد من الانفجارات البركانية بسبب ما يسمى بالتطفل المنصهر في الحفرة الرئيسية، وتابعت أن الانفجار الأول كان ناتجًا عن الصهارة في الجزء الضحل من الحفرة التي تتفاعل مع الماء.
واشارت إلى أن هذا البركان هو واحد من أصغر البراكين في العالم، لكنه ليس أقل فتكًا،
وتابعت أن ثوران هذا بركان عام 1911 تسبب في مقتل أكثر من 1300 شخص، وفي عام 2020، أدى انفجار مماثل إلى إخلاء أكثر من 100 ألف شخص.
- الأضرار المتوقعة
على جانب آخر، أكدت الشبكة أنه مع تزايد حرائق الغابات وثوران البراكين ستكون العواقب الاجتماعية والاقتصادية مدمرة، وتابعت أنه مع استمرار انتشار الكوارث الطبيعية في جميع أنحاء العالم، من المحتمل أن تكون التداعيات الاجتماعية والاقتصادية كارثية.
في دراسة جديدة، ألقى الباحثون نظرة فاحصة على الأماكن التي من المرجح أن تحدث فيها الحرائق في السنوات المقبلة- وتوقعوا أنها ستحرق بشكل متزايد المناطق الزراعية وتضر بالسكان.
وستشهد أزمة المناخ المتصاعدة إلى جانب تغير استخدام الأراضي زيادة بنسبة 30٪ في حرائق الغابات الشديدة بحلول عام 2050.
بينما تُظهر النماذج زيادة أقل في الكربون المنبعث من حرائق الغابات، زادت العوامل الاجتماعية والاقتصادية بشكل أكبر، فخلال موسم حرائق الغابات الأسترالي لعام 2020، تسببت سلسلة من حرائق الغابات الكبرى في حرق مساحات شاسعة مما أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وكلف الاقتصاد المليارات.