وحيد دوس: مصر لها تجربة رائدة فى مجال أورام الكبد
قال الدكتور وحيد دوس، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن سرطان الكبد من أخطر أنواع الأمراض، ويعد السادس عالمياً في نسبة الانتشار، والثالث بالنسبة للوفاة.
جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية إطلاق مبادرة "الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد"، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وسفير ألمانيا بالقاهرة، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق، والكاتب الصحفي مجدي الجلاد، وعدد من المسئولين والشخصيات العامة.
وأوضح وحيد دوس أن هناك نسبة وفيات كبيرة بين المرضى نتيجة للاكتشاف المتأخر للمرض، وبالنسبة لمصر فهو يحتل نسبة متقدمة بالنظر لأنواع السرطانات المختلفة".
وأضاف أن مصر لها تجربة رائدة في مجال أورام الكبد، حيث تم نشر أكثر من ألف دراسة وبحث علمي، وتم تطبيق العمل بالعيادات المجمعة بوجود طبيب كبد وجراح كبد وطبيب أورام وأشعة تدخلية لضمان علاج أمثل للمريض.
وأشار رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية إلى أن وزارة الصحة تسعى لتعزيز جهودها في مجال الحد من عوامل الخطورة، موضحا أن مسببات المرض تشمل التليف الكبدي وفيروس سي وفيروس بي والكبد الدهني والكبد الكحولي.
ولفت إلى أن خطورة سرطان الكبد تكمن في اكتشافه متأخرا، وحال اكتشافه في المراحل الأولى يتم العلاج بطريقة سهلة عن طريق الحقن خلال دقائق، مشددا على توفير أحدث علاجات أورام الكبد، موجها الشكر للحكومة المصرية.
وأكد دوس أن الدولة المصرية نجحت في توفير أحدث العلاجات لمرضى أورام الكبد بالمجان، مضيفا أن هناك عددًا من مسببات سرطان الكبد على مستوى العالم، يأتي على رأسها فيروس سي، وفيروس بي، والكحول، وعدد من المسببات الأخرى أهمها الكبد الدهنى.
