بعد نجاة وزير الداخلية.. 4 حوادث اغتيال مروعة طالت المسؤولين في تونس

أعلنت الحكومة التونسية، أمس السبت، نجاة توفيق شرف الدين وزير الداخلية من محاولة اغتيال.

وقال المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، حسام الدين الجبابلي، إنه تم أيضا إحباط هجمات إرهابية خطيرة كانت ستنفذ بدول مجاورة لتونس.

لم يكن وزير الداخلية التونسي المسؤول الأول الذى تعرض لمحاولة اغتيال خلال الفترة الأخيرة.

ونرصد من خلال التقرير التالى أبرز حوادث الاغتيال التي طالت مسؤولين تونسيين مؤخرًا..

يناير 2021 .. محاولة اغتيال وزير الداخلية

فى يناير من العام الماضى، كانت المحاولة الأولى لاغتيال وزير الداخلية التونسى خلال زيارته لمحافظة توزر، و تعرضت إحدى الدوريات الأمنية التونسية بمفترق منطقة بئر السلطان جنوبي مدينة دوز بمحافظة قبلي، إلى هجوم بسلاح أبيض سكين من قبل متطرف ذئب منفرد أقر بانتمائه لتنظيم إرهابي.

وينتمي المتهم إلى تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وقد تم انتدابه لنشر الفكر التكفيري المتطرف.

واعترف المتهم بعد القبض عليه أنه يتواصل مباشرة وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مع قيادات التنظيم ويأتمر بأوامر أميرها، كما ذكر أن التنظيم كان يعتزم استهداف قيادات ووجوه سياسية في تونس.

أغسطس 2021.. محاولة اغتيال قيس سعيد

فى أغسطس الماضى، ألقت قوات الأمن التونسية القبض على داعشى تونسى تسلل من الأراضى الليبية خطط لإغتيال الرئيس قيس سعيد.

واتهم الرئيس التونسي آنذاك أطرافا سياسية، بالسعي لتدبير محاولات لاغتياله، قائلا: "إنهم يفكرون في القتل والدماء".

ولفت الرئيس التونسي، إلى أن هناك أطراف وصفها بالمتآمرين، تسعى لتأليب الدول الأجنبية على رئيس الجمهورية، وعلى بلادهم، مؤكدا سيتم التصدي لهم بالقانون.

فبراير 2013.. اغتيال شكرى بلعيد

فى 6 فبراير 2013، تم اغتيال السياسي شكري بلعيد خلال خروجه من منزله بالمنزه السادس بولاية أريانة، عقب مقابلة تلفزيونية اتهم فيها حزب حركة النهضة الإخواني بالتشريع للاغتيال السياسي.

وأطلق مسلحون وابلا من النيران علي السياسى التونسى، أصابته منها أربع 4 رصاصات، واحدة بالرأس وواحدة بالرقبة، و رصاصتين بالصدر، فيما لاذ القتلة بالفرار. 

يوليو 2013.. اغتيال النائب محمد البراهمي

وفى 25 يوليو عام 2013 قتل محمد البراهمي النائب المعارض بالبرلمان بالرصاص في يوم الاحتفال بذكرى إعلان الجمهورية في البلاد.

واعلنت وزارة الداخلية ان البراهمي قتل بعدة طلقات نارية امام منزله في حي الغزالة من ولاية اريانة.

وذكر التلفزيون الرسمي انذاك ان البراهمي قتل بـ11 رصاصة وان شهودا عاينوا رجلين يهربان على دراجة نارية بعد عملية الاغتيال.

وجاءت عملية الاغتيال غداة اعلان نور الدين البحيري الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة ان وزارة الداخلية عن مدبري عملية اغتيال بلعيد.