برلمانى: مصر مدافع قوى عن الحقوق الإفريقية فى التغير المناخى والحصول على لقاحات كورونا
أكد النائب عاطف عثمان كعربان، عضو مجلس النواب، أن استضافة مصر وتنظيمها قمة المناخ العالمية المقبلة، نوفمبر 2022، كوب 27 في شرم الشيخ، يأتي تأكيدًا على ريادتها الإقليمية والعالمية في ملف التغير المناخي، وبذل مصر جهودًا كبيرة وواضحة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والتصدي للتلوث البيئي، وتقليل الانبعاثات بما يدفع تدريجيا، لتحقيق استقرار مناخي وفق الجهود العالمية المبذولة الآن.
ولفت كعربان، في تصريحات له اليوم، إلى ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الرواندي، عن حرص مصر على التعبير، خلال رئاستها القمة المقبلة، على تطلعات القارة الإفريقية، معبرًا عن أمله في أن تصدر عن هذه القمة، نتائج تنفيذية ملموسة تحقق نقلة نوعية لإفريقيا في هذا الملف. قائلا: إنها تصريحات تكشف عن مدى التضامن المصري مع إفريقيا في قضية "التغير المناخي"، وضرورة تقديم مساعدات دولية ضخمة لإفريقيا حتى تواكب هذه الأزمة العالمية.
واختتم، عضو مجلس النواب بأن السياسة المصرية تجاه إفريقيا من أنجح السياسات المتبعة في السنوات الأخيرة. فمصر مدافع قوي عن الحقوق الإفريقية، سواء في مجال الحصول على لقاحات كورونا أو التغير المناخي، وهو موقف يحسب للقيادة المصرية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تحدث، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الرواندي، عن قمة المناخ الـ27، والتي من المقرر أن تستضيفها مصر في شهر نوفمبر المقبل، مؤكدا حرص مصر على التعبير خلال رئاسة هذه القمة على تطلعات القارة الإفريقية، ومعبرًا عن أمله في أن تصدر عن هذه القمة نتائج تنفيذية ملموسة تحقق نقلة نوعية للقارة الإفريقية في هذا الملف.
وتابع، "أخى رئيس رواندا، أعرب لكم مجددا عن امتناني لتشريفكم الكريم وتقديري للمباحثات البناءة اليوم.. التي أكدت حرصنا المتبادل على توطيد العلاقات الاستراتيجية تحقيقا للمصالح المشتركة، وأتمنى لكم وللشعب الرواندي المزيد من التقدم والاستقرار".