السعودية تكشف عن اختراق مؤشرها لأعلى مستوياته منذ عام 2006
أعلنت صحيفة سبق السعودية، اليوم الأحد، أن مؤشر السوق السعودي اخترق اليوم مستوى الـ13000 نقطة لأول مرة منذ عام 2006، وذلك قبل أن ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بـ 0.4% إلى 12999 نقطة.
وفق بيانات موقع "تداول" فقد أغلق مؤشر السوق الرئيسية (تاسي) عند 12,999.73 وكان مقدار التغيير 51.36. وجاء قطاع الطاقة في الصدارة ثم المواد الأساسية وتلاهما قطاع السلع الرأسمالية، ثم الخدمات التجارية والمهنية.
وحسب الصحيفة السعودية، حدثت وكالة التصنيف الائتماني "إس آند بي" نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية وأكدت تقييمها الائتماني السيادي طويل وقصير الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند "A- / A-2".
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، قالت "إس آند بي" في بيان لها، إن هذه النظرة الإيجابية تعكس تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وماليتها العامة على المدى المتوسط، والمرتبطة بتعافيها من تبعات جائحة كوفيد-19، إضافة إلى تطورات قطاع النفط، واستمرار برامج الإصلاح الحكومية.
كما توقعت الوكالة مواصلة المملكة على المدى المتوسط سياستها لدفع عجلة النمو في القطاعات غير النفطية من خلال التنويع الاقتصادي المخطط بعيدا عن النفط والمنشآت الهيدروكربونية، حيث يمثل القطاع غير النفطي ارتفاعا لأكثر من 50% من الناتج المحلي الإجمالي عن السابق.
كما شملت جهود إصلاح الجانب الاجتماعي "سعودة" القوى العاملة، ورفع نسبة مشاركة المرأة، وزيادة مؤشر حصتها في سوق العمل من إجمالي القوى العاملة، فضلا عن تعهد المملكة بالوصول إلى صفر صافي الانبعاثات بحلول عام 2060م، والسعي لزيادة استثماراتها في الطاقة المتجددة والهيدروجين وأنواع الوقود البديلة الأخرى.
وفي جانب المرونة والأداء، توقعت الوكالة دعم الأرصدة المالية في الأعوام 2022-2025، نتيجة الجهود الحكومية في تطوير المالية العامة، كما توقعت انخفاض الإنفاق بنسبة 6% في ميزانية المملكة للعام 2022 مقارنة بميزانية العام 2021م، مع ارتفاع في الإيرادات نتيجة ارتفاع أسعار النفط بنسبة تقارب 20%، إضافة إلى زيادة حجم إنتاج النفط بنسبة 14% على الأقل.