«رحيل حلاوة الفن».. لماذا ينعيه نجوم الوسط الفنى بـ«الدكتور»؟
حزن الجميع اليوم لرحيل الفنان أحمد حلاوة الذي أسس مدرسة جديدة في كوميديا الموقف وأدوات التمثيل كتغير الصوت وحركة الجسم وتوظيف ما يملكه الممثل من حواس كي يُخدم على مشاهده وحواره التمثيلي.
حمل أحمد حلاوة لقب الدكتور وكل من نعاه قد سبق اسمه بهذا اللقب، فقد كان شغوفًا بالدراسة الأكاديمية كحبه للتمثيل والأداء، فقد تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم إخراج بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الاتصالات عام 1969.
كما حصل على شهادة الدبلوم من معهد ليوناردو دافينشي بالقاهرة في الديكور، وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية في التمثيل والإخراج من أكاديمية الفنون بالقاهرة عام 1973.
ولم يتوقف عند هذا بل حصل على دبلوم الدراسات العليا من المعهد العالي للفنون المسرحية في الإخراج عام 1990، وحصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون من جامعة الفن المسرحي والسينما ببوخارست في رومانيا.
وامتهن التدريس كي ينفع غيره بما تعلّم ليدرس المسرح، فى كلية الآداب، حيث بدأ نشاطه فى المسرح وقد تدرج الراحل أحمد حلاوة في عدة مناصب منها معيد في قسم التمثيل والإخراج بأكاديمية الفنون بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وإخصائي مسرح بالثقافة الجماهيرية بوزارة الثقافة، وقام بتدريس المسرح بكليات التربية النوعية، بالإضافة إلى عمله مخرجاً متميزاً بالمسرح القومي ومشرفاً فنياً لمسرح الطليعة (قاعة زكي طليمات) عام 1994.
وقد ساهم في إنشاء قسم علوم المسرح بكلية الآداب جامعة حلوان كأستاذ في قسم التمثيل والإخراج، حيث قام بإخراج وتأليف العديد من المسرحيات التي مثلت مصر في المهرجانات العالمية والمحلية وحصل على العديد من الجوائز الفنية.
بجانب التمثيل تميز في الإخراج المسرحي وتصميم وتحريك الدمى والنحت وأسس (مجمع حلاوة للعلوم والفنون) المتخصص في الفنون التطبيقية مثل الرسم على الزجاج والديكوباج والتطريز والموزاييك