بعد فقدها العديد من مقاتليها.. ميليشيا الحوثى تلجأ لتنظيم القاعدة (تقرير)
فقدت ميليشيا الحوثي أعدادًا كبيرة من عناصرها على جبهات القتال المختلفة في مأرب وشبوة وحجة، لتبدأ في محاولة استقطاب عناصر جديدة من أبناء القبائل اليمنية، وهو ما قوبل برفض القبائل، حسبما ذكر موقع "نيوز يمن" الإخباري.
وحسب الموقع، فقد عُقد اجتماع بين قيادات حوثية تعمل في جهاز الاستخبارات و7 من قيادات تنظيم «القاعدة» بقيادة القيادي "نايف الأعواج"، للتنسيق فيما بينهم لحشد مقاتلين من تنظيم «القاعدة» لمعاونة ميليشيا الحوثي في حربها.
ولفت إلى أن الاجتماع تم في مقر الأمن القومي في منطقة "صرف" شمال العاصمة صنعاء، بهدف حشد مقاتلين من عناصر تنظيم «القاعدة» لميليشيا الحوثي بعد فشلها في تعويض خسائرها في جبهات القتال، لا سيما أن هناك تنسيقا مشتركا بين الميليشيا والتنظيم لشن هجوم على حقول الغاز والنفط في مأرب.
يذكر أن ميليشيا الحوثي أعلنت مؤخرًا عن البدء في عملية التعبئة لحشد واستنفار قواتها في مناطق سيطرتها، وذلك بعد رفض القبائل اليمنية إمدادها بالمقاتلين، كما قد قتل القيادي في تنظيم القاعدة "حمزة محمد على راوية" أثناء مشاركته مع ميليشيا الحوثي في المعارك الدائرة بمحافظة مأرب.
ويؤكد هذا الأمر صحة الاتهامات التي وجهتها الحكومة الشرعية لميليشيا الحوثي بشأن تحالفها مع تنظيمى «القاعدة وداعش»، كما أنه يصدق على اعترافات عناصر تنظيم «القاعدة» التي أدلوا بها بعد وقوعهم أسرى في يد الجيش اليمني.
وقدمت الحكومة اليمنية، في مارس الماضي، تقريرًا لمجلس الأمن الدولي يقدم حقائق ومعلومات استخباراتية مؤكدة حول وجود علاقة وطيدة بين الحوثي وتنظيمي «داعش والقاعدة» كنوع من الامتداد لنفس العلاقة بين إيران وهذه التنظيمات الإرهابية.