هذا هو مصير النساء الهاربات من مخيمات النازحين فى سوريا بعد مقتل زعيم داعش (تقرير)
ينذر مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي بوقوع مشاكل خطيرة حول القيادة المستقبلية للتنظيم وتوجيهه، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" والتى لفتت أيضاً إلى عملية اقتحام سجن "غويران" بالحسكة التى كانت آخر العمليات التي أمر بها زعيم التنظيم أبو بكر الهاشمي القرشي، قبل مقتله.
وحسب الصحيفة فإن القرشي كان قلقًا بشأن نقص القوة البشرية لدى التنظيم في الأشهر الأخيرة لا سيما أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن داعش يحتفظ بما لا يقل عن 6000 عنصر في العراق وسوريا، حيث يشكل خلايا ويتدرب على شن هجمات.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين، لم تكشف عن أسمائهم، أنه مع وجود معظم عناصر داعش في السجن أو مختبئين، كان جزء كبير من قوة التنظيم يتكون من نساء هربن من مخيمات النازحين في سوريا.
وأوضحت أنه "تظهر المطاردة المستمرة للسجناء الفارين نجاح عملية الهروب من السجن بدرجة تتجاوز تلك التي اعترف بها المسئولون الأمريكيون وشركاؤهم المحليون حيث لم تكشف قوات سوريا الديمقراطية عن عدد السجناء الذين لا يزالون هاربين".
ويعتقد مسئولون أمنيون غربيون أن الزعيم المقبل لتنظيم داعش سيكون من العراق أيضا، على الأرجح، مثل أسلافه، ويشير التقرير إلى أن القرشي كان "مقربا" من أبو مصعب الزرقاوي وأبو بكر البغدادي وهو ما أعطاه الشرعية والاستمرارية عندما تولى السلطة بعد مقتل البغدادي. لكن مقتل معظم أفراد هذا الجيل المؤسس، ينذر بوقوع مشاكل خطيرة حول القيادة المستقبلية للتنظيم وتوجيهه.