ماذا قالت زوجة إرهابى متوفى عن «تنظيم بيت المقدس»؟
حددت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، جلسة 11 نوفمبر الجاري؛ لنظر طعن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«أنصار بيت المقدس»، الصادر بشأنهم حكم بالإعدام والمؤبد ؛ لاتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية، أبرزها اغتيال الشهيد محمد مبروك.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التي نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة.
وذكرت الحيثيات أقوال الشاهدة رقم 52 بقائمة أدلة الثبوت عن واقعة محاولة ضبط زوجها المتوفى سعيد شحات، وأدلت بالعديد من المعلومات التى تظهر بشاعة عناصر بيت المقدس منها، وجرمهم في حق المنتمين لهم، والمتبعين لأوامرهم، فقالت إن زوجها اعتنق أفكار بيت المقدس، وسافر للقتال بسوريا خلال أكتوبر من عام 2012،و دأب على إحراز سلاح نارى عبارة عن مسدس.
كما أوضحت أن زوجها عندما شعر بوجود الشرطة يوم 19 ديسمبر 2013، اعتلى سطح مسكنهما، وبعد ذلك سماعها دوي إطلاق أعيرة نارية ثم انفجار علمت على إثره بتفجير زوجها لنفسه باستخدام حزام ناسف.
وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التي نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وتناولت الحيثيات جزءا من اعترافات الإرهابي محمد عفيفي، الرجل الثاني بالتنظيم ودوره في التنظيم منها.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة، وتخريب مؤسسات الدولة وممتلكاتها لإثارة الرأي العام.