لن نتخلى عن بن لادن بأى ثمن.. «لوس أنجلوس» الأمريكية تكشف كواليس قصة رفض قادة طالبان تسليم زعماء القاعدة
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس" الأمريكية، قصة رفض قادة «طالبان» إنذار الأمم المتحدة في 2001 لتسليم بن لادن، وهاجموا المنظمة الدولية حينها لتهديدها بفرض عقوبات.
كان فى تلك الفترة الملا محمد حسن أخوند هو وزير خارجية الحركة «الرئيس الحالي لحكومة حركة طالبان»، والذى قال، في بيان موجّه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، آنذاك، كوفي أنان، إنهم لن يتخلوا عن أسامة بأي ثمن.
وأضاف أن تحقيق طالبان في المزاعم الأميركية برّأ بن لادن، زاعماً أن الأمم المتحدة فقدت مصداقيتها.
وكانت طالبان قد قالت من قبل إنها لن تسلم بن لادن لأنه ليس لديها معاهدة تسليم مع الولايات المتحدة، ولأن بن لادن ضيف في أفغانستان.
وحينها، أعلن مجلس الأمن عن أنه سيفرض عقوبات اقتصادية محدودة على طالبان، التي كانت تسيطر على حوالي 90 من أفغانستان، إذا لم تسلم بن لادن، فيما طالب القرار الأممي طالبان بتسليم بن لادن؛ لمحاكمته في الولايات المتحدة أو دولة أخرى على اتهامات بأنه العقل المدبر لتفجيرات أغسطس 1998 لسفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، والتي أسفرت عن مقتل 224 شخصا.