«ضرب ونهب وإهانة» تقرير أممى يكشف انتهاكات طالبان ضد الموظفين الدوليين (تقرير)
كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة عن أن حركة «طالبان» تعدت بالضرب والإهانة والنهب على عدد من الموظفين الدوليين مع علمها الكامل بمكانتهم.
التفتيش والضرب
أوضح التقرير أن الحركة قد أوقفت موظفا أفغانيا يعمل لديها حينما كان في طريقه للوصول إلى مطار كابول، يوم الأحد الماضي، وقامت الحركة بتفتيش سيارته ثم تعدت عليه بالضرب على الرغم من معرفتها بوظيفته الدولية.
اقتحام المنازل
كما أشار التقرير إلى واقعة أخرى تفيد بأن ثلاثة من عناصر الحركة قد زاروا منزل موظف آخر في الأمم المتحدة حينما كان في مقر عمله، وسألوا نجله عن مكانه فأخبرهم بأنه في مقر عمله، فاتهموه بالكذب.
وقائع متعددة والنتيجة واحدة
في نفس السياق، أكدت وكالة "رويترز" أن هاتين الواقعتين ما هما إلا نقطة في بحر عشرات الوقائع المماثلة التي كشفها التقرير الأمني الداخلي في الأمم المتحدة، كما أن التقرير قد تضمن وصفا تفصيليا للتهديدات وعمليات النهب لمكاتب الأمم المتحدة وسوء معاملة موظفيها منذ 10 أغسطس الجاري.
وتدل هذه الوقائع على حقيقة واحدة مؤكدة، وهي ممارسة حركة طالبان الكثير من الانتهاكات العمدية تجاه الموظفين الدوليين.
يأتي ذلك على نقيض ما تفعله حركة طالبان من محاولات طمأنة الشعب الأفغاني والمواطنين الأجانب بأنها ستحترم حقوق الإنسان، فهناك عدد من التقارير التي تقوض ثقة المواطنين بهذه المحاولات، خاصة لمن لهم صلة بمنظمات أجنبية.