«طالبان» كلمة السر.. خبير بريطاني: التنظيمات الإرهابية تعيش أبهى قصة نجاح فى تاريخها (خاص)
قال رافايلو بانتوتشي، الباحث المتخصص فى شئون الإرهاب في المعهد الملكي البريطاني للخدمات المتحدة وهي هيئة أبحاث دفاعية، إن "العالم اكتشف كما هائلًا من مؤيدي الشريعة وكارهي أمريكا في العالم الإسلامي، فحسب وسائل التواصل الاجتماعي وغرف الدردشة يمكنك أن ترى بالفعل رياح النجاح هذه تتدفق عبر أشرعة الحركة الجهادية العالمية".
وأضاف رافايلو لـ"أمان" أن الجماعات المتطرفة والإرهابية ترى النصر في أفغانستان، لافتا إلى أن تلك الفترة تعد ذروة لعدد من النجاحات التي ستتم لاحقًا في العالم، وفي أجزاء من إفريقيا، وفي سوريا خاصة مع انسحاب الفرنسيين من مالي والأمريكان من العراق.
ولفت إلى أن التنظيمات المتطرفة تعيش أبهى قصة نجاح في تاريخها، وسوف يدفعون بها ويجادلون بأنه يمكنك القتال لمدة 20 عامًا والحصول على السلطة.
وأكد نيومان أن الخطر الأكثر إلحاحًا سيكون تشجيع الجهات المنفردة في المجتمع لارتكاب أعمال إرهابية محلية وهو أحد الأهداف الرئيسية لحملة وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة، متابعا: "وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة التأييد لحركة طالبان من قبل التنظيمات والحركات المتطرفة في العالم إلا أنه يعتقد أن احتمال أن توفر طالبان ملاذا آمنا لجماعات مثل القاعدة وداعش وغيرهم ضئيل".
وأشار نيومان إلى أن طالبان عادت إلى السلطة مرة أخرى دون مساعدة القاعدة، وقد فهمت أنها فقدت حكومتهما وبلدها في عام 2001 بسببها، لذا لن تسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.
وقال إن الولايات المتحدة قد تتدخل مرة أخرى ليس لحماية حقوق الإنسان والمرأة، ولكن إذا في حالة سمحت طالبان للإرهاب الدولي بالازدهار، لذا على طالبان التعامل مع فلول القاعدة وداعش الموجودة بالفعل في أفغانستان، مؤكدا أنها قد لا تعمل ضدها ولكنها لا تريد استقطاب العداء الدولي مرة أخرى خاصة أنها تحاول جاهدة لتصبح جزءا من العالم.
واختتم تصريحه قائلا إن أولويات طالبان الأولى ستكون تعزيز السيطرة على أفغانستان المجزأة بما في ذلك خلق التفاهم مع الأقليات مثل الأوزبك والمسلمين الشيعة مثل الهزارة والإسماعيليين.
وأكد نيومان أن الخطر الأكثر إلحاحًا سيكون تشجيع الجهات المنفردة في المجتمع لارتكاب أعمال إرهابية محلية وهو أحد الأهداف الرئيسية لحملة وسائل التواصل الاجتماعي هذه الفترة، متابعا: "وعلى الرغم من ارتفاع وتيرة التأييد لحركة طالبان من قبل التنظيمات والحركات المتطرفة في العالم إلا أنه يعتقد أن احتمال أن توفر طالبان ملاذا آمنا لجماعات مثل القاعدة وداعش وغيرهم ضئيل".
وأشار نيومان إلى أن طالبان عادت إلى السلطة مرة أخرى دون مساعدة القاعدة، وقد فهمت أنها فقدت حكومتهما وبلدها في عام 2001 بسببها، لذا لن تسمح بتكرار ذلك مرة أخرى.
وقال إن الولايات المتحدة قد تتدخل مرة أخرى ليس لحماية حقوق الإنسان والمرأة، ولكن إذا في حالة سمحت طالبان للإرهاب الدولي بالازدهار، لذا على طالبان التعامل مع فلول القاعدة وداعش الموجودة بالفعل في أفغانستان، مؤكدا أنها قد لا تعمل ضدها ولكنها لا تريد استقطاب العداء الدولي مرة أخرى خاصة أنها تحاول جاهدة لتصبح جزءا من العالم.
واختتم تصريحه قائلا إن أولويات طالبان الأولى ستكون تعزيز السيطرة على أفغانستان المجزأة بما في ذلك خلق التفاهم مع الأقليات مثل الأوزبك والمسلمين الشيعة مثل الهزارة والإسماعيليين.