مالم ينشر عن الأسلحة والمخابئ السرية لجماعة الإخوان.. اعرف التفاصيل (تقرير)
يكشف الكاتب الصحفي الكبير محمد التابعي في مقال له نشر بكتاب "هؤلاء هم الإخوان" أن الشعب المصري عرف أن عصابة الإخوان كانت قد تسلمت من الضباط الاحرار كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر لكي تستخدمها في معركة القناة، ولكن بعض هذه الأسلحة بيع لحساب بعض الزعماء في الجماعة، لكي يقتني به هذا البعض الأطيان ويشيد به العمارات".
ولم تكتف جماعة الإخوان بهذا، ولكنها تمارس أفاعيل التضليل والخداع والتورية وتستفيد من هذه الأسلحة التي خصصت لهدف واحد وواضح ومحدد، يكمل التابعي:" البعض الآخر من الأسلحة أودع في مخابئ سرية، لا لاستعماله ضد الإنجليز، وإنما لاستعماله ضد المواطنين المصريين".
لكن الشعب عرف أساليبهم وخداعهم، وعرف أن هذه الجماعة من الممكن ان تتحالف مع الشيطان نفسه في سبيل حماية مصالحها، وان التشدق بالرجوع غلى الدين ما هو غلا وسيلة لكسب تعاطف رجل الشعب، والضمان لانحياز عدد كبير للجماعة ليكونوا وقودا في حروب يقررها القادة، ويمارسها العامة، ويضيع فيها الجسد، يكمل التابعي:" عرف الشعب بعد هذا وذاك أن جماعة الإخوان التي قامت دعوتها ودعايتها على انها تريد حماية دين الإسلام من أعدائه قد تحالفت مع الشيوعية التي هي عدوة دين الإسلام، وكل دين".
ولم تكتف الجماعة أيضًا بالتحالف مع كل ما يمكن أن يخدم المصالح حتى انهم تحالفوا مع الصهاينة والمغتصبين، وذكر التابعي هذا بقوله:" تحالفت الجماعة مع الصهيونية، وزودت حكومة إسرائيل بالمعلومات الكاذبة والاتهامات الظالمة تضارب بها حكومات مصر".
ويواصل:" وعرف الشعب فوق هذا وذاك أن زعماء الجماعة قوم جبناء منافقون كاذبون فلا هم حاربوا اتفاقية الجلاء في منشورات، ولكنهم رموا عبد الناصر وإخوانه بالخيانة وأهدروا دمهم، ثم وقفوا أمام محكمة الشعب، يقررون أن اتفاقية الجلاء لا غبار عليها، وأنها أحسن بكثير من الاتفاق الذي كان انتهى إليه مرشدهم الهضيبي مع الانجليز.