بعد ظهوره فى الاختيار 2.. الصور الحقيقية لـ الضابط المفصول حنفى جمال
مازال اسم الإرهابي حنفي جمال يتردد بحلقات مسلسل الاختيار 2، ليكشف عن دور الضابط المفصول من جهاز الشرطة، في التخطيط لاستهداف وزير الداخلية ورئيس الجمهورية.
ودور الضابط المفصول كشفته أوراق التحقيقات بالقضية 148عسكرية، حيث كشفت أن حنفي جمال ضابط شرطة في العمليات الخاصة دفعة 2012، من مركز شرطة المراغة، محافظة سوهاج، والده مستشار سابق كان يشهد له بالولاء للوطن.
الضابط حنفى جمال، كان قد انضم إلى جماعة الإخوان الإرهابية وأبلغهم تفاصيل فض الاعتصام وكان سببا في استشهاد 2 من زملائه، هما الرائد محمد جودة والمقدم محمد سمير، أول شهيدين أثناء فض الاعتصام.
ووفقا لتحقيقات النيابة العسكرية في القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، تبين تأسيس رائد شرطة سابق، يدعى محمد السيد الباكوتشي، خلية إرهابية ضمت إلى جانبه 5 ضباط شرطة سابقين، بينهم حنفي جمال، ومدنيان اثنان، للتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الداخلية، قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير.
كان أحدث ظهور لحنفي وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعة تنظيم داعش الإرهابي، بعدما اختفى رفقة زملاء له قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016.
وتبنى تنظيم "داعش مصر"، بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد، الهجوم حينها، وعاد اسم الضابط المفصول للظهور بعدما أعلن النائب العام تورطه، إلى جانب عدد من الضباط المفصولين الآخرين، في محاولة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وكانت وزارة الداخلية قد قررت فصل جمال وزملاء له على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر.
ووفقًا لبيان النائب العام في نوفمبر 2016، فإن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال السيسي اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمشاركته في العملية.
والضابط حنفي جمال شارك في التخطيط لاستهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي، خلال اجتماعهما بضباط الأمن المركزي، مستغلا وظيفته كأحد أطقم الحراسة آنذاك.
ووفقا لتحقيقات النيابة العسكرية في القضية رقم 148 لسنة 2017 عسكرية، المعروفة إعلاميا بـ"محاولة اغتيال السيسي"، تبين تأسيس رائد شرطة سابق، يدعى محمد السيد الباكوتشي، خلية إرهابية ضمت إلى جانبه 5 ضباط شرطة سابقين، بينهم حنفي جمال، ومدنيان اثنان، للتخطيط لاغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من قيادات الداخلية، قبل أن يلقى مصرعه في حادث سير.
وكشفت التحقيقات عن أن الخلية ضمت 6 ضباط ترأسهم «الباكوتشى»، وهم «على إبراهيم حسن، وإسلام وئام حسانين، ومحمد جمال عبدالعزيز، وخيرت سامى عبدالمجيد السبكى، وعصام محمد العنانى، وحنفى جمال سليمان»، بهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد رئيس الجمهورية، وبعض القيادات الأمنية بالدولة وصولًا لإسقاط الحكم القائم بالبلاد.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين تلقوا أثناء الاجتماعات التنظيمية إصدارات تنظيم داعش الإلكترونية، وترسخت قناعاتهم بأفكار التنظيم المتطرفة.
وكشفت اعترفات المتهم «علي إبراهيم حسن» أمام جهات التحقيق قائلًا« أنا أنضم لمجموعة تكونت من كل من عصام محمد العناني، وخيرت السبكي، ومحمد جمال، وكريم حمدي وإسلام وئام، وحنفي محمود.
حيث قال المتهم علي حسن في اعترافاته: " إن تلك المجموعة كانت تستهدف اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي مدحت المنشاوي، والمتهمين دول كلهم كانوا عايزين يسافروا سوريا، أو العراق، علشان يجاهدوا هناك ضد الشيعة تبع تنظيم داعش الإرهابي".