عزام التميمي.. «سمسار الإخوان» الذي كشفته خناقات تمويل الجماعة (فيديو)
"سمسار الجماعة" أو "رأس الأفعي"، هكذا أطلق الكثيرون من منشقي جماعة الإخوان الإرهابية على "عزام التميمي" الذى يصف نفسه بأنه ناشط سياسي وأكاديمي وإعلامي، خاصة أنه أحد قيادات التنظيم المتطرف.
ورغم أنه أصبح كهلًا إلا أنه لا يكف عن بث سمومه وتحريضه ضد الدولة المصرية، ولا يهتم بالحديث عن قضية بلاده التى نشأ فيها "فلسطين"، ليرتمي فى أحضان التنظيم الإرهابي ويصبح عرابهم الأول من خلال دعمه وتمويله الجماعة من قطر وتركيا ولندن كى يستمر الهاربون من مصر فى تحريضهم ضد الشعب المصري.
لا تستطيع أن تميزه إن كان إرهابيا أم إعلاميا، خاصة أنه يقدم نفسه دائمًا بأنه إعلامي، وظهر ذلك فى حواره الأخير مع إبراهيم منير، القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، فى لندن، ليحرض المصريين على نشر الفوضى، بينما هو والأخير يجلسان مستقرين هناك.
"التميمي" فلسطيني بريطاني الجنسية، يعتبره الكثيرون الداعم الأول لمنصات الإخوان الإعلامية الراعية للإرهاب، وكذلك التنظيمات المسلحة بالمنطقة، فبسببه لا زالت قناتا مكملين والشرق وغيرهما من القنوات فى تركيا مستمرة فى عملها ضد المنطقة العربية، خاصة أنه يسمى "خزينة التمويلات".
تدرج رأس الأفعى عزام التميمي داخل تنظيم الإخوان الإرهابي عبر إحدى نوافذه، وهي "الرابطة الإسلامية في بريطانيا" عام 2011، التي تبث السموم في عقول الشرق والغرب وتجند الشباب تحت راية الإسلام الوسطي وجمع التبرعات للمساعدة فى الإغاثات الإسلامية، وكانت هذه الرابطة إحدى الجهات التي أدرجتها السلطات البريطانية في تحقيق أجرته بشأن جماعة الإخوان قبل سنوات على قوائم التنظيمات الإرهابية.
تمثل الهدف الأساسي لـ"رأس الأفعي" في زعزعة الاستقرار في البلاد العربية، فهو يزعم أنه أحد رموز العمل الإسلامي في بريطانيا، ويوهم البعض بأنه عضو بارز بالرابطة الإسلامية في لندن وعضو مجلس إدارة قناة الحوار الفضائية، حيث عُرف "التميمي" بأنه المتاجر بكل القضايا، فقد كشفته التسريبات الخاصة بخناقات التمويلات داخل قناتى مكملين والشرق.
برز دور عزام التميمي بعد الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسى في 2013، وقتها فر الإخوان إلى تركيا، وبدأت الحرب الإعلامية بالتمويل القطري والرعاية المخابراتية التركية الذى يقودها بنفسه.
اللافت للنظر إلى أن التميمي يعد المسئول الأول عن إدارة ملف الإعلام والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا، حيث يتحكم في السياسة التحريرية والمحتوى المقدم على هذه القنوات، ومن بين المنابر الإعلامية الإخوانية الخبيثة التي يديرها قناة مكملين التي تُبث من إسطنبول بأموال قطرية، مرورا بتأسيسه شركة توريد لأجهزة البث الفضائي لتنظيم الإخوان الراعي الإعلامي للإرهاب في المنطقة.
الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد، بل إن عزام التميمي له جانب خفي في حياته الخاصة المليئة بالعديد من العلاقات النسائية السرية، أبرزها علاقته بفيروز حليم، المذيعة في قناة الشرق، التي كشفت التسريبات عن زواجه منها بشكل غير معلن، وأن علاقتهما كانت جواز مرورها للعمل كمذيعة فى قناة الشرق، فضلا عن عملها بقناة الحوار التى يرأسها.