«الصداقة الكورية» تنفى وفاة زعيم كوريا الشمالية
نفى رئيس «جمعية الصداقة الكورية»، أليخاندرو كاو دي بينوس، التقارير الإخبارية المتداولة حول وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وقال أليخاندرو كاو دي بينوس إن هذه الشائعات حول وفاة كيم جونغ أون "كاذبة وخبيثة".
وفي وقت سابق، ظهر نبأ على موقع التواصل الاجتماعي الصيني (Weibo) حول وفاة رئيس كوريا الشمالية، وقال صاحبه إنه حصل على هذه المعلومة من مصدر "موثوق".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن مسئول أمريكي لم تذكر اسمه أن الولايات المتحدة تتحقق مما إذا كان الزعيم الكوري في حالة خطرة بعد عملية جراحية أجريت له.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، فقد أظهرت صور أقمار صناعية، راجعها مركز أبحاث مختص بكوريا الشمالية، مقره واشنطن، قطارًا يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع.
وذكرت مصادر أن الصين أرسلت فريقًا طبيًا إلى كوريا الشمالية لتقديم الاستشارة لبيونج يانج في إطار متابعة صحة الزعيم كيم جونغ أون.
وحسب المصادر، فإن فريقًا، برئاسة مسئول رفيع في قسم العلاقات الدولية للحزب الشيوعي الصيني، غادر بكين متوجهًا إلى كوريا الشمالية يوم الخميس.
ويأتي ذلك على خلفية التقارير المتضاربة حول الحالة الصحية للزعيم الكوري الشمالي، حيث تحدثت مصادر إعلامية في كوريا الجنوبية عن أنه تلقى العلاج من مرض قلبي وعائي هذا الشهر.
لكن مسئولين في كوريا الجنوبية والصين نفوا في وقت لاحق صحة هذه التقارير، كما شكك فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.