خطابات خبيثة.. تفاصيل مؤتمر «الإخوان» الإرهابية ضد مصر
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، عن التفاصيل الكاملة عن المؤتمر الذي عقدته الجماعة خلال الأيام الماضية بالتعاون مع المخابرات التركية عبر الوسيط الارهابي أيمن نور رئيس مجلس أمناء قناة الشرق الاخوانية؛ للتحريض ضد الدولة المصرية خلال مواجهتها لأزمة فيروس كورونا المستجد.
وقالت المصادر في تصريحاتها، إن قادة الإخوان الإرهابية ناقشوا خلال الاجتماع وضع خطتهم الخبيثة، وكان من بينها إعلان الجماعة لمساعدة للدولة المصرية حال احتياجها لذلك كمحاولة لدس "السم في العسل"، زاعمين بأن المواطن لن يدخل في صراعاتهم الخبيثة رغم استمرارهم في العمل على التحريضات ضد مصر.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع حضره ابراهيم منير نائب المرشد ومحمود حسين عبر خاصية الفيديو كونفراس، لهروبهما في بريطانيا وعدم تكمنهما من الحضور نتيجة وقف الطيران الجوي، لافتة إلى أن الجماعة الارهابية مستمرة في تحريضاتها ضمن خطوات جديدة تستهدف المواطن من خلال التحريض ضد حملات التبرع لصالح عمال اليومية والذين تأثروا بالوضع الراهن لأزمة وباء كورونا.
وكانت الجماعة عقدت مؤتمر سعت فيه إلى إرسال رسائل خفية ودوافع خبيثة الذي حمل عنوان "التعاون والمشاركة فريضة"، وهي محاولة للسعي فى المقام الأول إلى غسل يد الجماعة من الدماء والعنف والإرهاب تجاه المجتمع المصرى وتصوير الأمر وكأنه خلاف سياسى يمكن تنحيته لمواجهة وباء كورونا.
وعلق طارق البشبيشي القيادي الإخواني المنشق على أهداف المؤتمر، قائلًا إن لجماعة الإخوان خطابين، أحدهما: علني تقدم به الجماعة نفسها باعتبارها فصيلًا سياسيًّا يعاني مظلومية تاريخية ويسعى لتحقيق لمطالب تبدو وكأنها مشروعة.
وتابع البشبيشي في تصريحاته أن "الخطاب الآخر هو داخلي وعبر شبكات التواصل الاجتماعي يعبر عن حقيقة الجماعة الإرهابية ودعوتها الشيطانية، ففي الوقت الذي تعلن فيه الجماعة عبر مؤتمر صحفي من تركيا أنها تسعى لتقديم يد العون والمساعدة والدعم، تقوم أبواق الجماعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي بدعوة المصابين بالوباء إلى نشره بين صناع القرار وقيادات الوطن، فيما تقوم عناصرها أيضًا بنشر الشائعات حول سبل مكافحة الوباء وقدرة مؤسسات الدولة على التصدي له واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وخطوات لحماية المواطنين من الإصابة به".
