الأسباب الحقيقية وراء تحرك البرلمان البريطاني لحظر الإخوان
كشف موقع «ذا ناشيونال» البريطاني، أسباب انقلاب البرلمان البريطاني على جماعة الإخوان الإرهابية والمطالبة بضرورة وضعها على قوائم الإرهاب، حيث أكد الموقع أن نائبا من حزب المحافظين الحاكم، يدعى بوب ستيوارت، اتهم جماعة الإخوان صراحة بتبني الكراهية ضد المسيحيين، مفجرًا مفاجأة من العيار الثقيل وهي أنه زار مصر بعد ثورة 25 يناير والتقى قيادات من الإخوان أكدوا له عدم نيتهم خوض الانتخابات الرئاسية في مصر، إلا أنهم كذبوا فيما قالوا وترشحوا للانتخابات وفازوا بها من خلال المعزول محمد مرسي، وتبنوا الكراهية تجاه المسيحيين طوال العام الذي حكمه مرسي.
السبب الثاني وراء تحرك البرلمان البريطاني لحظر جماعة الإخوان الإرهابية- وفقا للموقع ذاته- كشفه النائب عن الحزب الوحدوي الديمقراطي، إيان بيزلي، وهو يوسف القرضاوي، القطب الإخواني البارز المحسوب على الجماعة الإرهابية والهارب في تركيا.
واتهم بيزلي «القرضاوي» بإطلاق تطبيق إلكتروني منذ شهور فيه العديد من الفتاوى التي تدعو إلى العنف والكراهية تجاه المسيحيين وكذلك تجاه السامية، وهو ما يكشف المنهج الحقيقي للجماعة التي تحاول تحسين وجهها في بريطانيا لضمان بقاءها على حد تعبيره.
ولفت النائب البارز إلى سبب آخر جعله يعيد طرح مشروع حظر جماعة الإخوان الإرهابية في بلاده، ألا وهو زيارة من الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، الذي كشف له عن أن الإخوان حولوا معتقداتهم الدينية لأداة لكراهية الآخر.
وقال بيزلي، نصا عن الجماعة في نهاية كلمته أمام باقي نواب البرلمان الإنجليزي: "هذه منظمة تستخدم وتنتهك معتقدات ثقافة كاملة لمهاجمة المسيحيين وغيرهم، ويستخدمون بطريقة غير مشروعة المساجد لنشر كراهيتهم، ولهذا من الصواب كشف الحقائق الكاملة عن هذه الجماعة ودراستها من جديد".