الإرهابية والمقاول الأجير يطلقان خطة تحريضية في ذكرى يناير المقبلة
وضعت جماعة الإخوان الإرهابية، والمقاول الأجير محمد علي، الخطة التحريضية القادمة والتي سيتم تنفيذها بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير، حيث اجتماع عدد من قادة التنظيم الدولي أبرزهم الدكتور عوض الله حسن سيد أحمد، المراقب العام للإخوان في السودان، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وأيمن نور رئيس قناة الشرق الإخوانية التي تبث من تركيا، مع المقاول الأجير محمد علي، واتفقوا على الخطة التحريضية الجديدة والتي يكون أحد أعمدتها الأساسية المقاول، حيث تتلخص في محاولات إثارة الشارع خلال الأيام المقبلة.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، إن شباب وعناصر الجماعة الإرهابية وصلت إليهم ملصقات مكتوب عليها "يناير الثورة"، لوضعها على جدران المنازل والعمارات والمؤسسات الحكومية لتحريض الشعب المصري على التظاهر ضد الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، كما سيتم عمل اجتماعات لعناصر الجماعة الهاربين في بعض المناطق البعيدة لوضع التصورات الخاصة بالعمليات التحريضية لتوصيلها لقادة الجماعة الهاربين خارج مصر بشكل تقارير مفصلة، كما يتم استغلال ذلك من قبل المقاول الأجير.
وأوضحت المصادر، أن الجماعة ستقوم خلال الفترة المقبلة بنشر مستندات كاذبة عن المشروعات التي قامت بها القوات المسلحة المصرية، تزعم من خلالها الجماعة الإرهابية أنها فيها اختلاسات مالية، ويتم توزيع هذه المستندات وشرح عن التفاصيل الداخلية للجيش المصري لعدد من المواقع والصحف الأوروبية ويقوم بها المقاول الأجير عبر الوسطاء الذين يدعمونه بشراء ساعات بث وصفحات بالوكالات الأجنبية.
كما حرضت الجماعة من عناصرها العاملين في الجهاز الإداري بمحاولات عمل تكدسات أمام المباني الحكومية في هذا الأثناء لعمل حالة من الحشد المزعوم لدى الجماعة ومحاولات بث روح الصخب من الدولة والنظام السياسي وتصوير ذك لبثه عبر القنوات التحريضية التي تبث من تركيا وقطر.
وقال هشام النجار الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الجماعة سبق أن حرضت على تنفيذ مثل هذه المخططات أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنها دائمًا ما كانت تنتهى بالفشل فى ظل عدم منطقيتها، ورفض المصريين لها.
وأضاف النجار في تصريحاته: "هذه الدعوات تمثل أفكار الجماعة الخبيثة، لكنها دائمًا ما تنتهى بالفشل على أرض الواقع، لأن الشعب يدرك تمامًا أن التنظيم يستغل كل الأدوات من أجل تصفية الحسابات مع دولة ما بعد ٣٠ يونيو".
وتابع: "الإخوان لا يستطيعون حاليًا مواجهة الدولة المصرية، بعدما عرف الشعب حقيقة ذلك التنظيم الإرهابى وما يهدف إليه".
فيما قال محمد كمال الباحث في شئون الحركات الإسلامة، إن "الإخوان دأبت على بثِّ الروحِ الانهزاميةِ بين المصريين، ولطالما تبنوا دعواتٍ لخروجِ المصريين على قيادتهم السياسية فى محاولة لإفشال التجربة التنموية التى انطلقت فى أعقاب "30 يونيو 2013"، والتى بدأت تؤتى ثمارها أخيرًا".
وأكد كمال فشل الدعوات الإخوانية، في تصريحاته، قائلًا: إن "المصريين وبقدرٍ معقولٍ من الوعى والمؤازرةِ شهدَ به الرئيس عبد الفتاح السيسى نفسه رفضوا الانصياعَ لكل الاشكال التحريضية التى دعا إليها الإخوان".