أمير بسام يثير الجدل داخل الإخوان بفضحه القرارات الكارثية لقادة الجماعة
موجة غضب عارمة من جماعة الإخوان الإرهابية على أمير بسام عضو مجلس شورى الجماعة عقب ظهوره على شاشة قناة الجزيرة بصحبة الصحفي الإخواني سليم عزوز فاضحا العديد من أسرار الجماعة، وخاصة تلك المتعلقة بفترة المعزول محمد مرسي والتي تضمنت أسرارا كبرى كانت مجرد شائعات تتردد قبل حديث عضو مجلس شورى الإخوان وتأكيدها مما تسبب في موجة غضب كبرى لدى أعضاء الجماعة على قادتها بسبب اتخاذهم قرارات خاطئة دون استشارة أحد.
من ضمن اعترافات أمير بسام أن مهدي عاكف مرشد الإخوان الأسبق كان رافضا أن تتقدم الإخوان بمرشح للرئاسة بل ولم يكتف بهذا بل سب قيادات الجماعة في الجلسة الثانية لمجلس الشورى بعد أن خرج الإخوان بقرار أنهم موافقون على الدفع بمرشح رغم الرفض في أول اجتماع فكرة الدفع بمرشح، بل ورفض تأييد عبد المنعم أبو الفتوح بحجة أنه مفصول لمخالفة قرار الجماعة السابق بعدم الترشح، وهو ما يعد تناقضا داخل الجماعة.
ليس هذا فحسب ما فضحه بسام بل أكد الشائعات التي ترددت في تلك الفترة بأن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تواصل مع الجماعة بالفعل ونصحهم بعدم الترشح في الانتخابات ودعم أبو الفتوح فتجاهلوا نصيحته أيضا وكذلك نصيحة القطب الإخواني البارز يوسف القرضاوي الذي نصحهم بنفس النصيحة، بل ورفضوا دعم حازم صلاح أبو إسماعيل في تلك الانتخابات قبل استبعاده منها بحجة أنه يبحث عن الزعامة ولن يكون محققا لأهداف التنظيم.
من اعترافات أمير بسام أيضا أن مرسي استعان بالإخوان في حكم مصر وتحجج بذلك على رفض مؤسسات الدولة في تلك الفترة معاونته مما جعله يلجأ لقادة الإخوان رغم وجود رغبة له في تهميشهم وهو ما فعله في البداية باتخاذ قرارات مثل تغيير المشير طنطاوي، على حد تعبيره.
في هذا الصدد، شن عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب في تركيا هجوما شرسا على جماعة الإخوان الإرهابية بعد علمه بهذه المعلومات التي اعتبرها تأكيدا على كلامه بأن قادة الإخوان هم الأساس في ضرب تيار الإسلام السياسي في مصر بسبب قراراتهم الفردية.
في سياق متصل، علم "أمان" من مصادره وجود نية داخل الإخوان لتحويل أمير بسام إلى التحقيق بعد تسببه في جدل كبير داخل الجماعة باعترافاته تلك.أمير بسام يثير الجدل داخل الإخوان بفضحه القرارات الكارثية لقادة الجماعة