الإرهابية تبرر فشلها في مصر رغم محاولاتها أخونة الدولة
عكفت جماعة الإخوان الإرهابية على تبرير فشلها الذي لحق بها إبان حكمها مصر، مدعية أن قوى في الخارج يجمعها قاسم مشترك في الخصومة معها تحالفت من أجل إفشالها متناسية تفردها في الحكم ومحاولتها أخونة الدولة المصرية.
وفي الرسالة التي نشرتها الجماعة الإرهابية وجاءت بعنوان "هل حقا فشل الإخوان المسلمين في مصر"، زعمت الجماعة الإرهابية أن ما حدث لها في فترة حكمها أن تحالفت عدة قوى مؤثرة خارجية وداخلية يجمعها قاسم مشترك واحد هو الخصومة معها لافشالها في إدارة البلاد، متناسية العديد من المحاولات التي قام بها مكتب الإرشاد لاخونة الدولة وإثارة الازمات المتعددة، والخروج العديد من المظاهرات التي تمدد بحكمهم وفشلهم في إدارة البلاد فعليا.
وزعمت الجماعة الإرهابية أن هناك عددا من الخصوم الذين وقفوا بوجهها مدعية أن هؤلاء هم الخصم الديني الشرعي، والخصم الفكري والسيسي والنظام العالمي والاحزاب السياسية والخصم البراجماتي، بالإضافة إلى ما اسمته بحملات التشويه.
وتناست الجماعة الإرهابية أنها استغلت الدين للوصول إلى الحكم وفراغ شعارات وهم الإسلامية، كما أنها تعاملت بشكل صريح مع إيران بدخول الرئيس الأسبق احمدي نجاد إلى مقام الإمام الحسين، الأمر الذي أدى إلى غضب المصريين من تلك الزيارة.