رابطة خريجي الأزهر: كلمة "زعيم داعش" دليل على إفلاس التنظيم
أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف أن التنظيمات الإرهابية قد انكشفت أمام العالم كله، وأنها فقدت بريقها الخادع في التأثير على الشباب المسلم، واستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيت بها في شتى المواقع، وأنها قد أفلست تمامًا فلم يعد عندها من الوسائل والآليات ما يُمكِّنها من الصمود في معركتها الخاسرة، مما جعلها تستميت في محاولة بائسة من أجل البقاء، وتعمل على تجنيد الأنصار بأي وسيلة.
وقالت المنظمة ، فى بيان أصدرته اليوم ردًّا على كلمة صوتية لأبي بكر البغدادي، نشرتها مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش، إن أسوأ ما ابتليت به الأمة الإسلامية في هذا الزمان جماعات التكفير والإرهاب التي انتشرت في طول البلاد وعرضها، تسفك الدماء، وتُزهق الأرواح، وتنشر الفزع والرعب في قلوب الآمنين المسالمين، مُدعين أنهم يجاهدون في سبيل الله، والحق أنهم عين المفسدين المحاربين لله تعالى ولرسوله ﷺ.
وأوضحت أن قيام الإرهابيين بالترويج لأنفسهم على أنهم مدافعون عن الإسلام وأهله، إنما هي دعوى لا أساس لها من الصحة، بل هم من جرّوا على الأمة أسباب النكبة والبلاء، بل كانوا السبب الأساسي في تشويه صورة الإسلام وأحكامه في عيون العالم أجمع.
لافتة النظر إلى أن إشادة البغدادي بالعمليات الإرهابية التي نفذها مع عناصره الإرهابية، وإعلانه قبول توبة العصاة، ما هي إلا وسيلة خائبة لدعوة الشباب للانضمام إلى التنظيم الذي تلاشى على أثر المواجهة الحاسمة له من خلال الدول والحكومات، وهو أكبر دليل على المرحلة البائسة التي تمر بها تلك التنظيمات المجرمة جميعها من وهن وضعف وخسارة وهزيمة نكراء.