شباب الإرهابية يبدأون حملة استغاثة لمنع تسليم عناصر من "خلية الكويت"
وجه عدد من شباب جماعة الإخوان الهاربين في تركيا، نداءات استغاثةعاجلة لقيادات الجماعة الإرهابية، من بينهم إبراهيم منير نائب المرشد، للتدخل من أجل منع دولة الكويت من ترحيل 3 من عناصر الجماعة المقبوض عليهم إلى مصر، بالإضافة إلى بدء حملة عبر المنظمات الحقوقية التي يسيطر عليها التنظيم من أجل حشد الرأي العام الدولي ضد ترحيلهم.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية، أن شباب الجماعة بالرغم من كشفهم فساد القيادات الإرهابية وعلى رأسهم إبراهيم منير نائب المرشد، ومحمود حسين، الأمين العام، وقيادات التنظيم الدولي بالتدخل بأسرع وقت لإنقاذ كلا من المدعو "خالد محمود المهدي، وإسلام عيد الشويخ، ومحمد عبد المنعم"، لعدم ترحيلهم إلى مصر، بعد قيام السلطات الكويتية بالقبض عليهم لقيامهم بأحداث عنف إبان ثورة 30 يونيو 2013.
وأوضحت المصادر، أن شباب الجماعة بدأوا بالتزامن مع ذلك في إعداد حملة إعلامية لمناصرة الثلاثة المقبوض عليهم في الكويت، والدعوة لعدم ترحيلهم إلى مصر، زاعمين أنهم يتواجدون في الكويت، منذ أكثر من عامين، بحثًا عن لقمة العيش، وقاموا بالحصول على تأشيرات وتذاكر طيران إلى تركيا، وتم إلقاء القبض عليهم وقت سفرهم إلى تركيا، منوهةً إلى أن أنهم واصلوا ادعائهم بأنهم ألقوا القبض عليهم دون ارتكاب أي جريمة على أرض الكويت، وتهددهم السلطات التركية بترحيلهم إلى مصر باعتبارهم معارضين، وصدر بحقهم أحكام قضائية.
وأكدت المصادر أن شباب الإرهابية المتواجدين في تركيا وجهوا استغاثاتهم لقيادات الجماعة، والمنظمات الحقوقية التي تعمل تحت غطاء الإخوان، للتدخل في أسرع وقت لعدم ترحيل شباب الجماعة المتهمين في مصر بقضايا تتعلق بالإرهاب والإنتماء لجماعة محظورة، لعدم ترحيلهم، مشيرةً أيضًا إلى قيامهم بتدشين "هاشتاجات" عبر مواقع التواصل الإجتماعي من قبل العناصر الهاربة في تركيا والولايات المتحدة لدعمهم وتدخل قيادات الإرهابية في الأمر بسرعة.