هيومان رايتس .. منظمات مدفوعة الأجر
يبدوا أن منظمة هيومن رايتس قد تحولت من منظمة معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان الى منظمة إرهابية معنية بالدفاع عن الجماعات التكفيرية والمنظمات الإرهابية والترويج لافكار العنف والتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها .
ففى حوار أقل ما يوصف بأنه دعوة صريحة للعنف ودعم لا محدود للفكر المتطرف التخريبي ضد الحضارة والتقدم والبناء والتنمية فى مصر ما زالت هيومن رايتس متمثلة فى مديرتها الصهيونية لقسم الشرق الأوسط " سارة ليا واتسون " تبث سمومها واكاذيبها والكيل بمكيالين فيما يخص الشأن المصرى الداخلى ونشر الاكاذيب والشائعات فيما يتعلق بموقف وسياسة الدولة المصرية والتى تتعلق بحقوق الإنسان .
ووفقا لما جاء فى حوارها مع المدعو " محمد ناصر" على قناة مكملين التابعة لجماعات المعارضة والناطقة بلسان حال الجماعات المتطرفة داخل مصر وخارجها ، فقد جاء حوار مديرة قسم الشرق الاوسط بالمنظمة متحيزا ضد الدولة المصرية ومحرضا للمجتمع الدولى ضد الدولة المصرية ، كما اثبت الحوار إفتقاد المنظمة ومسئوليها لأبسط معايير المهنية والإنصاف والموضوعية فيما يتعلق بالشأن المصرى ، وهو ما يؤكد حجم التواطؤ والمؤامرة المشتركة بين المنظمة والجماعات الإرهابية حول العالم ، وبمالا يدع مجالا للشك بأن من يدعم المنظمة ويمولها أطرافا معادية للأمن القومى المصري والعربي
وما يؤكد الدور المنحاز والتحريضى والإجرامي لهيومن رايتس ومديرتها الصهيونية " سارة ليا " هو ظهورها فى حوار تحريضى على قناة مكملين والتى ثبت بالدليل القاطع تحريض هذه القناة منذ نشأتها على نشر الفوضى والفتنة فى مصر والتحريض على إستهداف مؤسسات الدولة المصرية بالتخريب والتحريض على قتل ضباط الشرطة والجيش المصري من خلال تبنى سياسة اعلامية تحريضية ودعوة صريحة على شاشتها للقتل والتخريب منذ نشأتها عقب عزل الرئيس السابق مرسي من منصبه
لقد دأب الإرهابى " محمد ناصر" من خلال برامجه على التحريض ضد مصر وشعبها ، وهو معروف بدعايته المتطرفة ضدالدولة المصرية والجيش منذ بدايات ظهوره على شاشة مكملين وغيرها من القنوات الفضائية التابعة للمعارضة ، كما أنه مطلوب أمنيا في مصر في قضية "طلائع حسم الإرهابية"، وصادر ضده حكم بالسجن 8 سنوات عقب إتهامه في قضية محاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة والجيش وبث شائعات.
وأيضاً معروف عنه تحريضه المباشر والمعلن علي القتل فى العديد من حواراته البرامجية على شاشة القناة ، ففي إحدى حلقات برنامجه، التى أذيعت فى يناير 2015 قال "محمد ناصر" مُحرضا على قتل ضباط الجيش المصري : "أقتلوا ضباطه، أنا عايز أقول لكل زوجه ضابط جوزك هيتقتل، النهارده لا بكرا أه بعد بكرا هيتقتل جوزك، هيتقتل هيتقتل". مضيفاً "لو شفت ضابط أقتله وأخلص"،"الشرطة مش هتكمل، أقتلوهم".
كما ثبت تحريضه على العمليات الإنتحارية ضد مؤسسات الدولة ورجال الأمن والجيش ، حيث قال: "بدل ما تنتحر ما تروح ترمى نفسك وسط الناس دول ما أنت هتموت هتموت " .
وفى حوار آخر فى يناير عام 2015 أجراه "محمد ناصر "مع مفتى الجماعة الإسلامية "سلامة عبد القوى" وأحد قياداتها الهاربين فى تركيا ، سأله " محمد ناصر" سؤالاً ينم عن التحريض ويهدف الى إستباحة قتل مسئولين بالدولة المصرية، فأجابه مفتى الإرهاب " عبدالقوى " قائلا : اللى يطول يعمل كده فهذه قربة إلى الله عز وجل يتقرب بها ". يقصد بذلك جواز قتل ضباط الجيش والشرطة المصريين .
لذلك نطالب الحكومة المصرية ومؤسساتها والمجتمع المدنى والدولى بتصنيف منظمة هيومن رايتس وتش كمنظمة إرهابية داعمة للإرهاب ومحرضة عليه ومنظرة لافكار العنف والتطرف حول العالم ونشر ثقافة الكراهية والعنف بين الشعوب .