"صاحب تسريبات فساد الجماعة" يصدر بيانًا ناريًا يفضح قادة التنظيم
أصدر أمير بسام، عضو مجلس شورى الإخوان، صاحب التسريب الصوتي الفاضح لفساد قادة الجماعة، بيانا صحفيا تعقيبا على بيان جماعة الإخوان، الذي أدانه وهدد بفصله عن الجماعة، حيث قال: تعليقا على بيان صدر عن بعض إخوانى الكِرام، والذى كان به الكثير من المغالطات، فإنى أدعو مجموعة من الحكماء الثقاة ممن يرغبون فى رأب الصدع إلى تحقيق موسع، يشمل ما يلي: تقييم الأداء التنظيمي للجماعة بالخارج خلال الأعوام التى أعقبت 30 يونيو، خاصة فيما يخص تغييب مؤسسات الجماعة، تقييم الأداء السياسي للجماعة في خارج مصر، خاصة فيما يخص ملف الثورة المصرية.
وأضاف في بيانه: هذا بجانب التحقيق فى المسارات المالية ومصارفها خلال الستة أعوام المنصرمة، وأخيراً، التحقق من مسئولية نشر تسجيل خاص بى كان للتداول الداخلي، وذلك بعد أربعة أشهر من تسجيله، وسوف ألتزم بقرار هذه اللجنة مهما كان هذا القرار.
وتابع: وختاما أود التأكيد على ما يلي: غياب مؤسسة الشورى كمجلس يحاسب ويراقب، يجعل الأمور تتفاقم، فغياب المؤسسية سبب في الانفراد بالرأي، كما أن البيان صادر من بعض أعضاء الشورى بالخارج وليس كلهم، كما أنه ليس من مجلس الشورى لأنه أصلا لا ينعقد، وأؤكد أن الاعتذار المذكور ليس له علاقة بالتسريب الصوتي، وما ذكر مردود عليه.
واختتم تصريحاته قائلا: أجدد التزامي بجماعة الإخوان المسلمين، واحترامي لمنهجها ومبايعتي لمرشدها "أ.د. محمد بديع" أمر ثابت في نفسي، ولن أحيد عنه ما حييت، ووجود مخالفات من بعض الأفراد سواء في القيادة أو الصف لا ينفي فضل الجماعة.