تفاصيل جديدة بشأن فضيحة الفساد المالي لقادة الإخوان في تركيا
نشر عصام تليمة الداعية الإخواني البارز وسكرتير القرضاوي السابق تفاصيل جديدة بشأن ما يتعلق بفضيحة استيلاء قادة الإخوان على أموال التبرعات القادمة للجماعة.
وعن هذه التفاصيل الجديدة قال في تصريحات صحفية نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
كتبت أمس أن الموضوع الذي أثير حول عمارة باتنين مليون دولار، وسيارة بي إم دبليو، سجلت بأسماء كل من د. محمود حسين، والأستاذ محمد البحيري، والأستاذ محمود الإبياري، أن مجلس شورى تركيا اجتمع لعدة جلسات لنقاش هذا الموضوع، وكان أول موضوع نوقش فيه، بناء على تقدم عشرة أعضاء من المجلس باستجواب حوله، وإصرارهم على تحويل الموضوع للجنة التحقيق بالشورى، والنقاش حول هل من صلاحيتها ذلك أم لا؟ وكتبت أمس أن قرار أو توصية المجلس لو نزلت للناس أو أخرجت للناس لانتهى هذا الجدل المستمر.
وأضاف: كتب أمس الأستاذ أحمد عبد العزيز أنه اتصل بالدكتور محمود حسين وسأله عن الموضوع وقال له غير صحيح ومجلس شورى تركيا ناقش ذلك منذ خمس سنوات وحتى لا يظل الجدل مستمرا أكتب ما انتهى إليه مجلس شورى تركيا، دون دخول في التفاصيل إلا لو احتاج المقام للتفصيل فيما بعد بناء على ما سيكتبه آخرون. وذلك بناء على طلب أكثر من شخص.
وتابع: انتهى مجلس شورى تركيا إلى ما يلي اولا أن هذه التبرع هو ملك خاص لجماعة الإخوان المسلمين ولايصح نسبته لأفراد، ثانيا ليس من سلوك القيادات في الجماعة تلقي تبرعات وكتابتها باسمها إلا على سبيل عدم وجود ما تسجل باسمها، ولذا يضطر الإخوان لكتابة ذلك باسم بعض الأفراد، وبناء على ذلك، أخبرنا بعض الإخوان أن الدكتور محمود حسين والأستاذ محمد البحيري قاما بكتابة تنازل عما سجل باسمهما من شقق ورفض الأستاذ محمود الإبياري التنازل، أو كتابته مثل أخويه ولهذا يتقدم المجلس بتثمين ما قام به حسين والبحيري، ودعوة الإبياري ليحذو حذوهما وأن يستمر المجلس في متابعة إنهاء الأمر بشكل قانوني، ووضع لائحة تنظم الأموال التي تخص الجماعة بشكل يحفظ حقوقها، ولا يعرض أشخاص منها للنيل من سمعتها في الدنيا، ولحساب الله يوم القيامة.
واختتم تصريحاته قائلا: بعد ذلك تم حل المجلس، في تفاصيل ليس هذا وقتها ولا نعرف ما تم بعد ذلك، من حيث تقنين ما تم، ولا تكملة ما بقي، ولكني ذكرت ما تم بخصوص الموضوع، وبحضور قامات كبيرة واعضاء من المجلس لا يقل عن ثلاثين، أستطيع وقت الأهمية ذكر أسماءهم جميعا.