رعب بين " إخوان مصر" بسبب تقارير تؤكد طردهم من تركيا قريبا
حالة كبرى من الرعب انتاب عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا في ظل وجود ضغوط كبرى من المعارضة التركية على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالتخلي عن جماعة الإخوان فرع مصر وفتح علاقات جديدة مع النظام المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وعلمت جريدة الدستور من مصادرها داخل الإخوان وجود استفسارات كبرى من أعضاء الجماعة لمجلس شورى الإخوان المصريين في تركيا حول التقارير التركية التي تصدر ما بين الحين والآخر وتؤكد اقتراب طرد الاخوان من تركيا وعودة العلاقات المصرية التركية.
وعلى الرغم من عدم امتلاك قادة الإخوان اي معلومة حول مصيرهم في تركيا إلا أنهم نفوا الأمر لتهدأة أعضاء الجماعة حتى يعرفوا حقيقة تلك التقارير من خلال التواصل مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وقد تم هذا التواصل بالفعل اكثر من مرة في السنوات الماضية وبعد ظهور تلك التقارير وكانت الاجابات غامضة وليست حاسمة الا أنها طمأنت إخوان مصر لفترة ليست بالقصيرة في تركيا مع الوعد بإبلاغهم بالرحيل عن البلاد قبلها بوقت كافي حال اتخاذ النظام التركي قرارا بعودة العلاقات مع مصر والتخلي عن الجماعة الإرهابية.
السبب الرئيسي في القلق الإخواني بشأن الطرد من تركيا هو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، الذي طالب أردوغان، بالتخلي عن جماعة الإخوان ومصافحة نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في سلسلة مقترحات طرحها كليجدار أوغلو "لتغيير السياسية الخارجية الخاطئة لتركيا"، حسب زعمه.
وقال أوغلو نصا ضمن هذه المقترحات التي نشرتها وسائل إعلام تركية مقربة من النظام التركي: "إذا كنا نريد أن تكتسب تركيا اعتبارافي سياستها الخارجية فعلى أردوغان أن يتخلى أولا عن الإخوان المسلمين، من هم الإخوان؟، مصالح الدولة التركية فوق كل شيئ، ثانيا عليك أن تتصالح مع مصر التي نتشارك معها التاريخ والثقافة، على أي أساس نحن نخاصمها؟ هذه المخاصمة تنعكس سلبا على تركيا".
يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية اعتمدت عددا من الملاذات الجديدة لها وعلى رأسها دولة كندا التي فتحت الباب على مصراعيه لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين للتواجد بها وفقا لما أكده المستشار عماد أبو هاشم القيادي الإخواني المنشق.