كواليس انتهاكات قنوات الإخوان الفضائية لقوانين العمل فى تركيا
فضح المستشار عماد أبو هاشم القيادي الإخواني المنشق، عن حجم الانتهاكات التي ارتكبتها قنوات الإخوان "الفضائية" في تركيا دون معاقبه، وذلك لدعمهم المستمر لحكومة "أنقرة"
مؤكداً، إن العاملين فى القنوات الإخوانية بتركيا، يتم توظيفهم بها دون حصولهم على تصاريح عملٍ، او التعاقد معهم كتابةً، ودون التأمين عليهم ودون الحد الأدنى للأجور، بالإضافة إلى عدم إلتزام الإخوان بتوظيف النسب المقررة من العمالة التركية ، و ذلك - كله - بالمخالفة لقانون العمل التركي، وكافة مواثيق العمل الدولية.
وأضاف: الغريب فى الأمر أن السلطات التركية - منذ البداية - ، وهى على علمٍ تامٍ بكل هذه الأفعال المؤثمة بموجب قوانينها السارية، لكنها تغض الطرف عن تلك الانتهاكات تمامًا ، فى حين أنها تُعاقِب مواطنينها الأتراك "المخالفين" بغراماتٍ تُقَدَّر بآلاف الليرات عن كل عاملٍ مخالفٍ ، هذا بالإضافة إلى غلق المنشأة المخالفة بالطبع .
وتابع: الأتراك أصبحوا بالنسبة للإخوان، مجرد مواطنين من الدرجة الثانية، وربما يخرجون - قريبا - فى مظاهراتٍ حاشدةٍ ليطالبوا الحكومة التركية بمساواتهم بالوافدين الجدد من جماعة الإخوان، الذين أصبحوا بما تقرر لهم من امتيازاتٍ و حصاناتٍ هم مواطنو الدرجة الأولى فى تركيا ، و لمَ لا و قد أصبح الإخوان فوق القانون التركى يحاسِبون و لا يحاسَبون .
واستطرد قائلا: إن ما تفعله عصابات الإخوان فى الخارج من انتهاكاتٍ علنيةٍ لحقوق الإنسان، و ذلك بتشغيل المُستضعَفين من أتباعها عن طريق السخرة فى المنشآت التابعة لتنظيم الإخوان، و تهديدهم بالوشاية بهم إلى السلطات التركية لتقوم بحبسهم أو ترحيلهم، إن أبدوا أى اعتراضٍ على ذلك إنما يُعَدُّ - و بحق - جريمةً إنسانيةً يجب أن تسترعى انتباه المجتمع الدولى بأسره .