تفاصيل المخطط الإخواني لإفساد نهائي أمم إفريقيا والوقيعة بين مصر والجزائر
ساعات قليلة وينطلق نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية، المقامة في مصر، بين منتخبي السنغال والجزائر، وسط محاولات إخوانية مكثفة لإفساد العلاقات المصرية الجزائرية.
بدأت هذه المحاولات من قبل وليد شرابي، نائب رئيس ما يعرف باسم المجلس الثوري المصري، الذي حاول إثارة غضب الشعب الجزائري، من خلال الزعم كذبا بوجود اعتداءات من قبل الأمن المصري على الجمهور الجزائري الموجود في مصر لتشجيع منتخب بلاده، وهو ما لم يتم توثيقه ولو بحالة اعتداء أو إساءة واحدة.
سار على نهج شرابي العديد من شباب الإخوان البارزين، على رأسهم عمر حسن، الهارب في تركيا، الذي زعم وجود تضييقات أمنية مصرية على الجمهور الجزائري، خاصة أثناء التفتيش لدخول الاستاد، زاعما كذبا رفض أمن الاستاد دخول علم فلسطين للمدرجات، وهو ما لم يتم توثيقه مطلقا حتى الآن.
في سياق متصل، كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان الإرهابية عن أن الجماعة تنوي أن تستغل شعبية نجم الأهلي السابق محمد أبوتريكة في الجزائر، والتي وصلت إلى حد مناداة جمهور الجزائر عليه في مباريات منتخب بلادهم، من أجل جعل الجمهور الجزائري في مصر ينفذ أجندات خاصة بالجماعة الإرهابية، مثل ترديد هتافات ضد مصر في مباراة النهائي بحجة أن أبوتريكة أحد أعضاء الجماعة الإرهابية أو مؤيد لها.
المصادر، التي رفضت نشر اسمها، أكدت أيضا وجود توجيه إخواني لقنوات الجماعة في تركيا، وكذلك الكتائب الإلكترونية، بالتركيز الكامل في الساعات القادمة على نهائي الأمم الإفريقية، والعمل بكل قوة على تحريض الجماهير الجزائرية الموجودة في مصر لترديد هتافات مسيئة لمصر وداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة إفساد العرس الكروي بهتافات سياسية.
وبالفعل كان معتز مطر، الاعلامي الإخواني بقناة الشرق، أول المستجيبين لقرارات الجماعة، وخصص جزءا كبيرا من حلقته يهاجم فيه رئيس الجزائر المؤقت عبدالقادر بن صالح، بعد أن قرر أن تكون أول زياراته الخارجية لمصر لحضور نهائي الأمم الإفريقية بجوار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وطالب مطر الجماهير الجزائرية بالهجوم على رئيسهم أثناء المباراة، كما دعا لاعبى الجزائر إلى رفض تسلم أي ميداليات في مصر دعما منهم لجماعة الإخوان الإرهابية.