وزير بريطاني يدافع عن مصر ضد مزاعم الإخوان
رد السياسي البريطاني المحافظ، ووزير استراتيجية الأمن الدولي السابق في بريطانيا، السير جيرالد هوارث، على مقال جماعة الإخوان الإرهابية، في فورين بوليسي لإظهار حقيقة الوضع الاقتصادي والسياسي في مصر لإجهاض محاولات الإخوان الفاشلة لتشويه النجاح الذى حققته الدولة المصرية فى مجال الاقتصاد.
وقال هوارث، في مقال نشره على موقع "ريأكت لايف" البريطاني، بعنوان "اقتصاد مصر في حالة جيد"، أنه منذ الانتفاضة الشعبية فى عام 2013 والإطاحة بمحمد مرسى، سعت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى لاستعادة النظام والاستقرار، مؤكدًا أن مصر لديها الفرصة بما تمتلكه من مساجد وكنائس جنبًا إلى جنب أن تكون قدوة في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس التركي أردوغان إنشاء دولة إسلامية، كان قد أخلى لها المجال.
وأكد هوارث أن الأخوان استغلوا وصولهم الى سدة الحكم في مصر وحاول مرسي الاستيلاء على السلطة تماما مثل هتلر في ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي وأليندي في تشيلي في سبعينيات القرن العشرين
وفي إطار مقاله، دافع السياسي البريطاني المحافظ عن الانتفاضة الشعبية عام 2013 والتي أطاحت بنظام الإخوان بعد سنة حاولوا فيها الاستيلاء على مصر مؤكدا ان وسائل اعلام دولية مازالت تثير الانتقادات ضد مصر وتصف حكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنها انقلاب عسكري مشيرا في ذلك إلى هيئة الإذاعة البريطانية وغيرها، وهي المحاولات التي عبر عن استهجانه له.
وأوضح، أنه في الوقت الذي ينتقد فيه وزراء مرسي السابقون حكومة السيسي، ذكر البنك الدولي في وقت سابق من هذا العام أن الحكومة المصرية تنفذ إصلاحات جريئة لمعالجة القضايا الهيكلية العميقة التي تعيق تحقيق هدفين لمجموعة البنك الدولي وهما القضاء على الفقر المدقع وتعزيز الرخاء المشترك.
واستطرد: هذه الإصلاحات... ساعدت على استقرار الاقتصاد وأدت إلى نتائج واضحة: انتعش النمو، وتقلص العجز في الميزانية، ولم تعد العملة مقومة بأعلى من قيمتها، وزادت الاحتياطيات الأجنبية.