نيوزيلندا تنهي مهمتها لمواجهة داعش في العراق
تبدأ نيوزيلندا خفض مهمتها غير القتالية في العراق اعتبارا من الشهر المقبل، وإعادة آخر عناصرها بحلول منتصف 2020، حسبما أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، الإثنين.
ونشرت ويلينغتون جنودا في مهمة تدريب في 2015 لتعزيز قدرات قوات الأمن العراقية في محاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت أرديرن إن الكتيبة الصغيرة، التي تضم حاليا 94 عنصرا يعملون إلى جانب الجيش الاسترالي في قاعدة التاجي شمال بغداد، أنجزت مهمتها.
وأضافت أرديرن: "عندما يتعلق الأمر بالعراق فإن وقت المغادرة قد حان"، مضيفة أن 44 ألف عنصر من قوات الأمن العراقية تم تدريبهم في تلك القاعدة.
وتابعت قائلة إن "القوات النيوزيلندية والأسترالية في التاجي بذلت جهودا حثيثة، ليس فقط لتقديم التدريب لكن أيضا لضمان أن تكون قوات الأمن العراقية جاهزة لتولي هذا الالتزام في التاجي في المستقبل القريب".
وقالت إن عديد القوات النيوزيلندية في التاجي سيخفض إلى 75 الشهر المقبل، ثم 45 في يناير 2020، قبل الانسحاب في يونيو العام المقبل.
وأضاف وزير الدفاع، رون مارك، أن نيوزيلندا ستقوم بخفض عدد جنودها إلى جانب نظرائهم الأستراليين.
ولم تدل أستراليا بعد بأي إعلان رسمي بشأن خفض عدد جنودها في العراق.
ولم يؤكد متحدث باسم وزارة الدفاع الاسترالية تصريحات الوزير، مكتفيا بالقول: "سنواصل العمل عن كثب مع نيوزيلندا بينما تخفض تدريجيا تواجدها في العراق".
وأضاف المتحدث، في بيان لوكالة فرانس برس، أن "أستراليا تقوم بمراجعة دورية لعملياتها في الخارج، آخذة في الاعتبار احتياجات الحكومة العراقية والسياق العملاني على الأرض".