"ولاية أفغانستان".. بوابة داعش إلى أوروبا
على مدى شهور عدة مضت، بدأ تنظيم داعش الإرهابي توسيع نطاق وجوده، وتجنيد مقاتلين جدد في أفغانستان، وذلك لتنفيذ هجمات على الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وفقا لمسئولي أمن أمريكيين وأفغان.
وقال مسئول في المخابرات الأمريكية في أفغانستان، لـ"أسوشيتد برس"، إن موجة الهجمات الأخيرة في العاصمة كابول هي "تمرين عملي" لشن هجمات أكبر في أوروبا والولايات المتحدة.
وقال المسئول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته حفاظا على أمنه الشخصي: "هذه الجماعة هي أكبر تهديد لأوطاننا من أفغانستان.. إن التفويض الأساسي لداعش هو القيام بهجمات خارجية في الولايات المتحدة وأوروبا".
وأضاف: "هذا هو هدفهم.. إنها مسألة وقت فقط.. إنه أمر مخيف للغاية".
ويرى مدير مركز الدراسات الأمنية في جامعة جورج تاون، بروس هوفمان، أن أفغانستان قاعدة جديدة محتملة لداعش الآن بعد أن تم طرده من العراق وسوريا.
وأضاف: "لقد استثمر تنظيم داعش قدرا في الاهتمام بالموارد في أفغانستان"، مشيرا إلى "تخزين ضخم للأسلحة" في شرقي البلاد.
وظهر تنظيم داعش في أفغانستان بعد فترة وجيزة من اجتياح المقاتلين الأساسيين للمجموعة مساحات واسعة من سوريا والعراق، في صيف عام 2014، ونجحوا في إعلان الخلافة في حوالي ثلث كلا البلدين.