تعرف على المرأة التي كادت تتسبب في مقتل زعيم داعش
أصبحت نسرين أسعد إبراهيم المعروفة بأم سياف، 29 عاما، المحكوم عليها بالإعدام في العراق، أحد أخطر النساء الداعشيات التي تهدد حياة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعد قيامها بمساعدة التحالف الدولي بكل المعلومات اللازمة لقتل أو القبض على زعيم التنظيم الإرهابي وأبرز قياداته.
احتجزت المرأة في عام 2015 جراء عملية نفذتها القوات الخاصة الأمريكية في حقل العمر النفطي بدير الزور وتم خلالها القضاء على زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو"وزير النفط" في "داعش" وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.
كشفت أم سياف معلومات سرية حساسة للغاية حول التنظيم وزعيمه مما ساعد في جهود التحالف بشأن ملاحقة البغدادي، ومن بين تلك المعلومات تنقلات البغدادي وشبكة مخابئه السرية.
أم سياف الداعشية كادت تتسبب في مقتل البغدادي عام 2017 جيث كشفن للاستخبارات الكردية منزلا في الموصل يعتقد أن زعيم "داعش" اختبأ فيه حينئذ، لكن المسؤولين الأمريكيين قرروا الامتناع عن استهداف المنزل، وعرفوا لاحقا أن المطلوب الأول على مستوى العالم كان في الواقع داخله.