إندونسيا تفرض قيوداً على مواقع التواصل الاجتماعي لمنع نشر الأكاذيب
فرضت السلطات الاندونسية اليوم السبت، قيودا مؤقتة على بعض منصات التواصل الاجتماعي بهدف منع نشر الأخبار الكاذبة خلال أعمال عنف نشبت مؤخرا فيما يتعلق بالإعلان الرسمي لنتائج الانتخابات الرئاسية.
و نقلت وكالات الأنباء عن صامويل أبريجاني بانرابان المدير العام لإدارة تطبيقات المعلومات في الوزارة قوله في مؤتمر صحفي :" أن مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت عادت للعمل بشكل طبيعي.
وأشارت وكالات الأنباء أنه تم فرض تلك القيود يوم الأربعاء بعد نشوب أعمال شغب في العاصمة عقب احتجاجات على فوز الرئيس جوكو ويدودو بولاية جديدة في اقتراع جرى الشهر الماضي.
وألقت السلطات مسؤولية تأجيج التوتر على نشر أخبار كاذبة عبر المواقع الالكترونية تضمنت بعضها دعوات لهجمات عنيفة بعد الانتخابات وفرضت قيودا على وسائل التواصل الاجتماعي لمنع ما وصفته
"بالاستفزازات".
وشملت القيود الحد من إمكانية تحميل مقاطع الفيديو والصور على منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وانستجرام وواتساب.
وانتقدت شخصيات من المعارضة فرض تلك القيود ووصفتها بأنها استبدادية.
وتعتزم السلطات الاندونسية تشديد القواعد التنظيمية التي تكافح نشر الأخبار الكاذبة على الإنترنت، علاوةً أنها ستلزم كل منصات التواصل الاجتماعي بإزالة كل الأخبار الكاذبة والمزيفة".
ويشار إلي أن أعمال العنف التي اندلعت بالعاصمة اسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة أكثر من 900 مع تحول تجمعات للاحتجاج نظمها مؤيدو المرشح الرئاسي المهزوم برابو سوبيانتو إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع والطلقات المطاطية ومدافع المياه لاحتواء الاضطرابات.