داعية سلفي يفتح النار على حزب النور وأنصاره: ليسوا سلفيين
شن حسين مطاوع، الداعية السلفي البارز ، هجوما شرس على حزب النور السلفي وأنصاره بعد الهجوم الذي شنه أبناء الحزب على الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، حيث قال: حزب النور السكندري أو إن شئت سمه مندوب جماعة الإخوان داخل مصر الآن، فهو بمثابة حصان طروادة الذي يتحين اللحظة للانقضاض على هذا البلد.
وأضاف في بيان صحفي له: حزب النور لا تكاد تعرف له منهجا ولا طريقة ، فتارة يصف نفسه بأنه حزب معارض لسياسات الدولة يعمل على الدعوة لتطبيق الشريعة بها ، وأخرى يزعم بأنه في خندق واحد مع الدولة موافق لسياساتها، وهم كذبة في الحالتين، فلا هم يريدون تطبيق الشريعة ولا هم مع الدولة ولا يؤيدونها أصلا وإن حاولوا إظهار خلاف ذلك.
وتابع: حزب النور السكندري ذراع الدعوة الحزبية ( ولا أقول السلفية لأنهم ليسوا سلفيين بل حزبيين ) السكندرية لا عداء له سوي مع من يصفهم بالمداخلة ( بجانب عدائهم القديم المستمر للدولة طبعا) لأن السلفيين الحقيقيين الذين ينبزهم هؤلاء بالمداخلة هم من بينوا فسادهم وإفسادهم وضلالهم وإضلالهم بما يوافق الكتاب والسنة ومن خلال أفعالهم نصحا للأمة وإبراء للذمة ابتغاء وجه الله .
واستطرد قائلا: من العجب العجاب أن يخرج صبي من صبيان هذا الحزب يكذب بشكل فاضح دون حياء أو خجل أو خوف من الله ليصف السلفيين ( غير الحزبيين) بأنهم خطر على الدولة لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية على حد زعمه ! وكلامه يثير الشفقة عليه والحزن على حاله التي وصل إليها ، فبعد أن كانوا يكفرون بإطلاق الديمقراطية ومن يعمل بها صارت عندهم الآن من الإسلام ولا بد من العمل بها وإلا فأنت ضد الدولة ! فيا لله ما أفجر هؤلاء في الخصومة ، وما أشد عداوتهم للسنة وأهلها، وما أكذبهم حينما يزعمون الوطنية وأنهم تهمهم مصالح بلادنا ! ولهذا المتطاول أقول له : اخسأ فلن تعدو قدرك فكم من متطاول قبلك على أهل السنة أين هم الآن ؟! أين سيد قطب الذي تفتخرون بمنهجه التكفيري؟
أين حسن البنا الذي يصفه شيوخك بالإمام ؟ بل أين مشايخ التكفير الذين وضعتم أيديكم في أيديهم بعد يناير ٢٠١١؟ كل هؤلاء في مزبلة التاريخ وهذا هو مكانكم لأن هذا هو المكان الطبيعي لأمثالكم ممن يتاجرون بدين الله ويستخدمونه لأغراضهم الشخصية وأهوائهم الحزبية !.
واختتم بيانه الصحفي قائلا: ويبقى أهل السنة هامتهم مرفوعة وسنتهم متبوعة ، ليسوا في حيرة من أمرهم، فقد عاهدوا الله على اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى السمع والطاعة في المعروف لولاة أمورهم وعلى النصح للمسلمين وأبدا لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم فطريقهم يعرفونه ودينهم يعظمونه ووطنهم يحبونه وبأرواحهم يفتدونه، وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الدين النصيحة) وكررها ثلاثا فإننا ننصح عوام المسلمين بالحذر من هذا الحزب ومن ألاعيبه ومنهجه الفاسد، فوالله الذي لا إله إلا هو هذا الحزب أخطر على #مصر من جماعة الإخوان ، فعقيدة شيوخهم معلومة، ويكفي لفساد وضلال ما هم عليه عدم اعتبارهم الرئيس عبد الفتاح السيسي حاكما شرعيا للبلاد، فاحذروهم وحذروا منهم ولا تعطوهم الفرصة لتكرار تجربة الإخوان مرة أخرى فكفانا ما حدث فمصر حرسها الله وحماها لن تتحمل إعادة تلك التجربة.