دراسة: الأمريكيون ينفقون بسخاء على ألعاب العنف
كشف تقرير عن أن أعمار الأمريكيين الذين يقبلون على ألعاب الفيديو يكون 33 عاما في المتوسط، ويفضلون اللعب على هواتفهم المحمولة، وينفقون كثيرا علىالمحتوى بنسبة تزيد 20 في المئة عن العام السابق، و85 في المئة عن عام 2015.
يأتي البحث السنوي الذي تجريه (جمعية برامج الترفيه) في الوقت الذي تفكر فيه مزيد من الأسر الأمريكية في كيفية فرض ضوابط على أطفالها الذين يحبون ألعاب الفيديو وتخصيص ميزانياتها الترفيهية في عصر البث على الإنترنت.
وأنفق الأمريكيون 43.4 مليار دولار في عام 2018، معظمها على المحتوى وليس الأجهزة أو لوازمها.
وقال ستانلي بيير لويس، القائم بأعمال رئيس الجمعية والمدير التنفيذي لها: "تلمس الألعاب وترا مهما في الثقافة الأمريكية.. وهذا ما يجعلها في طليعة وسائل الترفيه اليوم".
وما يقرب من 65 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة أو أكثر من 164 مليون شخص يمارسون ألعاب الفيديو، وأكثر الألعاب شعبية هي البسيطة في قواعدها، حيث يلعب 60 في المئة من عشاق ألعاب الفيديو على هواتفهم الذكية على الرغم من أن نصفهم يلعبون أيضا على أجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة الألعاب المتخصصة.
وأظهرت الدراسة أن الآباء يقلصون الوقت الذي يقضيه أبناؤهم أمام الشاشات، و يستخدمون تصنيفات ألعاب الفيديو لفحص المحتوى، كما يلزم 87 في المئة من الآباء أطفالهم بالحصول على موافقتهم قبل شراء ألعاب جديدة.
ونحو 46 في المئة من اللاعبين من الإناث رغم أنهن يفضلن أنواعا مختلفة من الألعاب مقارنة بالرجال، لا سيما حسب الفئة العمرية.
وتفضل الإناث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 و34 عاما ألعاب(كاندي كراش) و(أساسينز كريد) و(تومب رايدر) ويلعبن في معظم الأحيان على الهواتف الذكية، بينما يفضل الذكور اللعب على أجهزة الألعاب، خاصة ألعاب (جاد أوف وور) و(فورتنايت) و)مادن إن.إف.إل).