باحث يتوقع عمليات تفجيرية لـ"داعش" في شهر رمضان بالتعاون مع الجماعة الإرهابية
قال أحمد عطا، الباحث في الإرهاب الدولي بمنتدي الشرق الأوسط في لندن، إن تنظيم داعش ينقذ ما يعرف الحرب بالوكالة، وهو ينتشر الآن في جبهات مختلفة في شرق آسيا، ودوّل المربع في أوروبا، وهي فرنسا وألمانيا وبلچيكا وبريطانيا، وفِي شمال ووسط إفريقيا، وشرق آسيا.
وأضاف، في تصريحات لـ"أمان": إن هدف التنظيم في النصف الثاني من العام الجاري خطة ينفذها تتعلق باستهداف الصين، التي يسعي داعش لاستهدافها حتى 2020، وذلك ردًا على احتجاز الصين نحو مليون من أفراد أقلية الإيغور المسلمة وغيرهم من المسلمين.
وتوقع عطا القيام بأعمال إرهابية وتفجيرية لداعش في الصين، خلال شهر رمضان، أما العراق فسيواصل تنظيم داعش إحياء عناصره فيها، لأن العراق هدف لقوى مختلفة تسعى لتفتيتها، فتدفع بعناصر داعش للعودة في محافظات العراق مرة أخرى.
وأكد الباحث في الإرهاب الدولي وقوع عمليات إرهابية أيضا في شهر رمضان، ستضرب وسط بغداد والبصرة وصلاح الدين، وأما شمال إفريقيا فعناصر تنظيم داعش ستتحرك خلال شهر رمضان بتنسيق مع التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية لتنفيذ عمليات إرهابية في الجزائر.
وتابع: وذلك بهدف إفشال أي محاولة لمنع صعود المؤسسة العسكرية وحرمانها من أي دور في المرحلة القادمة، أما عن مصر، فالتنظيم يتحين الفرصة لما بعد رمضان بهدف تشويه استضافة مصر دورة الأمم الإفريقية، ولكن يحسب للأجهزة الأمنية والسيادية في مصر في التعامل مع ملف الإرهاب وعناصره المختلفة باحترافية.
وأردف قائلًا: إن هذا يتضح بعد تراجع اللجان النوعية المسلحة، مثل حسم ولواء الثورة في مصر، والقضاء على الإرهاب في شمال سيناء، التي ستصبح خلال سنوات قليلة أهم عاصمة اقتصادية في الشرق الأوسط، وهذا يحسب للجيش العظيم والشرطة، ولهذا نقلت الجماعة الإرهابية الحرب مع مصر من شوارع القاهرة إلى العالم الافتراضي، من خلال اللجان الإلكترونية والمنصات الإعلامية في اسطنبول، التي تنفق شهريًا أكثر من 50 مليون دولار.