أنقسام في صفوف جبهة " الجولاني" بسبب أنقرة
تشهد هيئة تحريرالشام،"النصرة" سابقًا، حالة من الأنقسام بين عناصرها، وهو ما كشفه اتفاق"إدلب" قبل تنفيذه بين أطراف الصراع السوري، بعد أن رفضت فصائل للمعارضة "المسلحة"، الانسحاب من المدينة لنحو15 إلي 20 كيلو متر.
هيئة تحرير الشام، التي انقمست علي نفسها ما بين رافض ومؤيد للاتفاق، الفريق الأخير ينتمي للحكومة التركية، ويتزعمه" أبو محمد الجولاني" قيادي الهيئة، والأخر يقوده "شرعيو" المليشيا المسلحة ويقوده منتمون لجنسيات غير سورية، وهو الأكثر تشددا.
فريق "الجولاني" وفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الأنسان، اليوم الأثنين، يري أن علاقاته المتميزة بـ"أنقرة" تضعه علي طاولة المفاوضات المقبلة، في حين يعتقد "شرعيو" الهيئة أن التقارب يعني السير نحو قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والخروج من عباءة القاعدة.