بدء سحب الأسلحة الثقيلة من إدلب السورية تنفيذا لاتفاق التهدئة
بدأت الفصائل المسلحة السورية سحب أسلحتها الثقيلة من مواقع الخطوط الامامية في محافظه ادلب، والتي كانت قد حددت موعدا نهائيا لتنفيذ اتفاق التهدئة الذي تم الاتفاق عليه بين روسيا وتركيا".
وفي الوقت نفسه، أشاد رئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة، بهذه الإجراءات، مؤكدا أنّ سحب الأسلحة الثقيلة من الجبهات الأمامية لمحافظة إدلب أدّى إلى فتح أبواب جديدة أمامها.
وقال في تصريحات صحفية اليوم إن ذلك يأتي تنفيذا لاتفاق "سوتشي"، الذي نصّ على إقامة منطقة عازلة بعمق من 15 إلى 20 كيلو مترا منزوعة من الأسلحة الثقيلة.
وأكّد جمعة على أهميّة الاتفاق الذي تمّ التوصّل إليه بين كلّ من تركيا وروسيا بشأن إدلب، لافتا إلى أنّ الناس باتوا يتحدثون عن المرحلة التي تعقب الاتفاق.
وتابع في السياق ذاته: "بات الناس يتحدثون عن آلية تنفيذ خدمات البنى التحتية والفوقية، وعن آلية عمل الإدارات المحليّة، فالسكّان المحليّون يريدون للمنطقة أنّ تنعم وأن تحظى بالأجواء نفسها التي حظيت بها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون".
وأردف جمعة أنّ السكان المحليين في إدلب ينتظرون عقب اتفاق سوتشي الحصول على خدمات مدنية، والبدء ببناء المستشفيات، وإنشاء المدارس، وعودة الحياة إلى طبيعتها.