الحكومة الألمانية: إدلب محافظة الإسلاميين المتشددين في سوريا
قالت الحكومة الألمانية: إن الآلاف من الجماعات الإسلامية المعتدلة والمتطرفة، ينشطون داخل محافظة إدلب السورية، ومعظم تلك العناصر، تابعة لتنظيمات متطرفة، وهي موزعة ما بين "داعش" وهيئة تحرير الشام، إلي جانب تنظيمات وعناصر مسلحة أخري أكثر اعتدالًا.
وأكدت الوكالة الألمانية، نقلا عن الحكومة هناك قولها: إن "هيئة تحرير الشام" تمتلك وحدها نحو 8 آلاف عنصر، وهي أقوي فصيل مسلح، وتمتلك علاقات وثيقة بتنظيم القاعدة، فيما يأتي" الحزب الإسلامي التركستاني" في الترتيب الثاني بـ 1500 مقاتل.
واحتل تنظيم "حراس الدين" المرتبة الثالثة، بنحو ألف مقاتل، فيما جاء الغموض لتنظيم "داعش"، بعد هروب عناصره وحالة "التشتت" التي انتابت قياداته مؤخرا، بعد الضربات المؤثرة، التي تلقاها في العراق وأخيرًا في سوريا.
الاستخبارات الألمانية، التي أمدت حكوماتها الاتحادية، بتقاريرعن أعداد التنظيمات والجماعات العاملة في "إدلب" بوجود 55 ألف مقاتل على الأقل بالمدينة، وأن "الجبهة الوطنية للتحرير" تعتبر الأكثر قوة من حيث العناصر العاملة معها، والتي تصل لـ 50 ألف شخص، والمكونة من تحالف لجماعات إسلامية معتدلة.
اختفاء تنظيم "داعش" من خريطة الاستخبارات الألمانية، بعد أن تجاهل "تقريرها" تواجد التنظيم بمناطق متعددة، في "إدلب"، في الوقت الذي أعطي التقرير"هيئة تحرير الشام" النصيب الأكبر من القوة العددية والتنظيمية، وتأكيده عن سيطرته على أجزاء كبيرة من إدلب، مبينًا انشقاقه عن تنظيم القاعدة لأيمن الظواهري، ولكنها هي الممثل الوحيد للقاعدة في سوريا.