مستوطنون يهود يقتحمون الأقصي لليوم الرابع علي التوالي
قالت مصادر فلسطينية، اليوم الخميس، إن مستوطنين يهودا اقتحموا المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وأضافت أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة لليوم الرابع على التوالي وسط حماية مشددة من قوات وشرطة الاحتلال.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها بحق روّاد المسجد من المواطنين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على المداخل الرئيسية.
وفرضت سلطات الاحتلال، منذ ساعات الصباح، حصارا عسكريا محكما وسط مدينة القدس، وبلدتها القديمة، ومحيطها، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية، لصالح مسيرة استفزازية للمستوطنين، يُطلق عليها تسمية "مسيرة القدس المركزية"، لذات المناسبة.
ونصبت قوات الاحتلال المتاريس، والحواجز، وسيرت الدوريات الراجلة، والمحمولة، والخيالة، وأخضعت المقدسيين لتفتيشات جسدية مهينة، لم يسلم منها روّاد الأقصى، باحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بواباته الرئيسية "الخارجية"، عدا عن إغلاق العديد من الشوارع والطرقات أثناء عبور هذه المسيرة بعد ظهر اليوم من "حديقة ساكر"، وتنتهي بمجمع محطة القطار القديمة، شارع القدس، بيت لحم.
وتشمل إغلاقات الاحتلال مناطق أرض السمار "التلة الفرنسية" قرب حي الشيخ جراح، وباب الخليل من أبواب القدس القديمة، وتأتي اقتحامات اليوم الواسعة تتويجًا لاقتحامات مشابهة في الأيام السابقة من "عيد العرش" اليهودي، والذي شهد عشيته دعوات مما تسمى بـ"منظمات الهيكل" المزعوم للمستوطنين إلى المشاركة المكثفة والواسعة في اقتحام الأقصى وإقامة طقوس العيد العبري فيه.
